الفوج الثاني من كورس المذيع المحترف بجامعة قناة السويس يتدرب داخل استوديوهات إذاعة القناة

بتوجيهات من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، بشأن التوسع في التدريب الميداني وتنمية المهارات العملية للطلاب، وفي إطار دعم الجامعة لربط الجوانب الأكاديمية بالتطبيق العملي، خاض الفوج الثاني من طلاب كورس المذيع المحترف باللغة العربية تجربة ميدانية مباشرة داخل استوديوهات إذاعة القناة، ضمن جهود إعداد كوادر إعلامية مؤهلة وقادرة على التعامل مع متطلبات العمل الإذاعي باحتراف.
وجاءت هذه التجربة تحت إشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي من الدكتور أحمد كمال، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتورة ندى محمد ، مستشار النشاط الثقافي والإعلامي، وبإشراف الأستاذ عبد الله عامر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة مروة عدلي، مدير إدارة النشاط الثقافي، في إطار منظومة عمل متكاملة تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل الإعلامي.
وخلال الجولة التدريبية، اطّلع الطلاب على جميع تفاصيل العمل الإذاعي، بداية من التعامل مع الميكروفون وأساليب الإعداد، وصولًا إلى العمليات الفنية التي تسبق وصول الصوت إلى المستمع، حيث أتاحت لهم التجربة فهمًا عمليًا للفارق بين الموهبة والتدريب، وبين الشغف والالتزام، وأبرزت أهمية تحمل المسؤولية والعمل المنضبط داخل بيئة الإعلام الإذاعي.
وشهدت الجولة تفاعلًا مباشرًا مع نخبة من قيادات وخبراء إذاعة القناة، حيث شارك في التدريب الأستاذ محمد سعد، مدير عام إذاعة القناة، والمهندس إسلام خليل، مدير الهندسة الإذاعية ومدير إذاعات القاهرة والقناة وسيناء، والأستاذ أحمد فاروق، كبير مذيعي إذاعة القناة، والأستاذة صفاء مهدي، كبير فني الصوت، والأستاذة نرمين مهدي، مذيعة باللغتين العربية والإنجليزية، الذين نقلوا خبراتهم العملية للطلاب وقدموا شرحًا وافيًا لطبيعة العمل داخل الاستوديوهات وآليات التشغيل والتسجيل والبث.
وأكد فريق إذاعة القناة خلال اللقاء أن العمل الإذاعي لا يقتصر على الكلمات التي تُقال على الهواء، بل هو منظومة متكاملة تقوم على الدقة، واحترام المستمع، والعمل الجماعي، حيث يؤدي كل فرد دورًا محوريًا في نجاح الرسالة الإعلامية وخروجها بالشكل المهني اللائق.
وتأتي هذه التجربة الميدانية ضمن جهود راديو جامعة قناة السويس لربط الطلاب بسوق العمل الإعلامي الحقيقي، ومنحهم الفرصة للتعلّم والفهم والتجربة، بما يسهم في إعداد أصوات إعلامية واعية وقادرة على تحمل المسؤولية، ودعم رؤية الجامعة في بناء جيل إعلامي محترف يخدم المجتمع بوعي ومهنية.







