لأول مرة في مسيرته.. ليفاندوفسكي يفقد مكانه الأساسي في برشلونة ومستقبله غامض

في تحول كبير يعكس الواقع الجديد داخل نادي برشلونة، يبدو أن المهاجم الأسطوري روبرت ليفاندوفسكي لم يعد القوة الهجومية التي لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيلة الفريق.

سابقة تاريخية

لأول مرة خلال مسيرته مع النادي الكتالوني، جلس ليفاندوفسكي (37 عامًا) على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية في الدوري الإسباني ضد ريال بيتيس، أوساسونا، وفياريال.

ولم يشارك النجم البولندي على الإطلاق في مباراتي بيتيس وأوساسونا، بينما لعب كبديل لمدة 28 دقيقة فقط أمام فياريال، وهو أمر لم يعتده اللاعب الذي كان يلعب كل دقيقة ممكنة.

أسباب تراجع الدور

يعود هذا التغيير في سياسة المدرب هانزي فليك إلى عدة عوامل، أبرزها الرغبة في إدارة أحمال اللاعب بعناية بسبب معاناته من مشاكل طفيفة في أوتار الركبة وأسفل الظهر.

بالإضافة إلى ذلك، ظهرت منافسة قوية من لاعبين آخرين مثل فيران توريس، الذي تألق بشكل لافت في مركز المهاجم الصريح خلال الفترة الماضية.

مستقبل غامض

على الرغم من أن إدارة برشلونة لا تزال تقدر احترافية ليفاندوفسكي وقدرته التهديفية، إلا أن هذا النهج الحذر يضيف حالة من عدم اليقين حول مستقبله مع النادي بعد انتهاء عقده في 2026.

وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن اللاعب لم يعد “لا يمكن المساس به”، وأن القرارات المستقبلية ستعتمد بشكل كبير على مساهماته حتى نهاية الموسم الحالي.