مبابي ينهي 2025 على عرش هدافي ريال مدريد.. لكن هل يعاني الفريق من “الاعتماد المفرط”؟
يختتم ريال مدريد عام 2025 بحقيقة لا تقبل الجدال: امتلاكه لأفضل هداف في العالم، كيليان مبابي، الذي سجل 59 هدفاً. لكن هذا التألق الفردي يطرح تساؤلات مقلقة حول مدى اعتماد الفريق المفرط عليه، في ظل فجوة تهديفية شاسعة مع بقية نجوم الفريق.
بينما يطوي ريال مدريد صفحة عام 2025، تبرز حقيقة واحدة واضحة كالشمس: الفريق يمتلك ماكينة أهداف لا تتوقف متمثلة في النجم الفرنسي كيليان مبابي. لكن خلف هذا اليقين، تتزايد المخاوف من “المبابي-ديبيندنسيا” أو الاعتماد المفرط على أهدافه.
فجوة تهديفية مرعبة
بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، سجل مبابي 59 هدفاً خلال عام 2025، ليعادل الرقم القياسي التاريخي المسجل باسم الأسطورة كريستيانو رونالدو في 2013. لكن الأرقام تكشف عن فجوة هائلة بينه وبين زملائه:
- فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام: يحلان في المركز الثاني بـ 13 هدفاً فقط لكل منهما، بفارق 46 هدفاً كاملاً عن مبابي.
- رودريجو جوس: يأتي رابعاً برصيد 10 أهداف فقط.
صدارة هدافي أوروبا
على الصعيد الأوروبي، عزز مبابي صدارته بإضافة أهدافه الدولية مع منتخب فرنسا، ليصل إلى 66 هدفاً في 67 مباراة خلال العام، متفوقاً على هاري كين (60 هدفاً) وإيرلينغ هالاند (57 هدفاً).
تراجع مستوى فينيسيوس وبيلينجهام
يزيد من القلق حول الاعتماد على مبابي، التراجع الملحوظ في مستوى زملائه. فينيسيوس جونيور يمر بأصعب فتراته، حيث لم يسجل أي هدف في آخر 17 مباراة. أما جود بيلينجهام، فبعد بداية نارية، تراجع مردوده التهديفي بشكل واضح بعد إصابته، حيث لم يتمكن المدرب تشابي ألونسو من استخراج أفضل نسخة منه حتى الآن.
هيمنة مطلقة في الليغا والأبطال
تتضح ظاهرة الاعتماد على مبابي بشكل أكبر هذا الموسم. في الدوري الإسباني، سجل الفرنسي نصف أهداف الفريق (18 من 36). أما في دوري أبطال أوروبا، فالنسبة ترتفع بشكل مخيف، حيث أحرز 9 من أصل 13 هدفاً للفريق، وهي نسبة لم يصل إليها حتى كريستيانو رونالدو في أفضل مواسمه.
ورغم هذه الأرقام، يرفض مبابي فكرة “الاعتماد المفرط”، قائلاً لإذاعة “ماركا”: “أعتقد أن هذا هراء… لكل لاعب دوره في الفريق، ودوري هو تسجيل الأهداف”.
قائمة هدافي ريال مدريد في 2025:
- كيليان مبابي: 59 هدفًا
- فينيسيوس جونيور: 13 هدفًا
- جود بيلينجهام: 13 هدفًا
- رودريجو جوس: 10 أهداف
- أردا جولر: 8 أهداف
