أكد الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن مدينة العلمين الجديدة ليست حكرًا على فئة بعينها كما يُشاع.
كما شدد على أن وحدات الإسكان الاجتماعي متوافرة داخل المدينة، وتُطرح وفق نفس المنظومة المعمول بها في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن «الإسكان الاجتماعي مشروع لكل المصريين دون استثناء».
العلمين الجديدة ليست مدينة للأغنياء
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، المنعقد اليوم الأحد برئاسة الدكتور أحمد شعراوي، لمناقشة خطة عمل وزارة الإسكان، والتحديات التي تواجه المواطنين في مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط، ومدى قدرتها على تلبية احتياجات مختلف الشرائح المجتمعية.
وتناول الوزير مشروعات الإسكان المتوسط والفاخر الجاري تنفيذها حاليًا، مشيرًا إلى أن من أبرزها مشروع «ديارنا» للإسكان المتوسط، والذي يجري تطويره بهدف معالجة أوجه القصور التي ظهرت في بعض المشروعات السابقة، مثل «دار مصر» و«جنة»، مع استهداف تنفيذ نحو 60 ألف وحدة سكنية، وطرحها على مراحل لضمان تحقيق توازن بين العرض والطلب، وزيادة الإقبال من المواطنين.
كما أشار إلى مشروع «جذور» باعتباره أحد نماذج الإسكان المتوسط، مؤكدًا أنه يوفّر للطبقة المتوسطة ثلاثة أنماط سكنية متنوعة بأسعار مختلفة، بما يلبّي احتياجات شرائح متعددة، ويمنح المواطنين مرونة أكبر في الاختيار وفقًا لقدراتهم واحتياجاتهم.
