حكاية “منيرة”.. عادت لمنزل أسرتها بعد الطلاق ليتعرض ابنها لـ”اغتصاب عائلي”

لم تتخيل “منيرة .م”، صاحبة الـ37 عاما، أن يكون طفلها الصغير “طه”، 5 سنوات، ضحية لحادث اغتصاب كما تشاهد في الأفلام، لكن الواقع كان يحمل لها ما هو أقسى بعدما طلقت من زوجها منذ عدة أشهر.

توجهت منيرة إلى منزل عائلتها بمنطقة النهضة، بصحبة أطفالها الثلاثة، وفور ذهابها استغل نجل شقيقتها وجود طفلها بمفرده، وقام باصطحابه واغتصابه وهتك عرضه.

بوجه شاحب وملامح تظهر عليها علامات الشقاء والحزن، وعيون مكسورة أرهقتها الدموع؛ وقفت “منيرة أمام نيابة السلام تشكي حظها بعدما طلقها زوجها، عاشت عدة أشهر هي وأبناؤها بمفردهم حتى قررت العودة لديارها بمنطقة النهضة، وخلال تواجدها بمنزل العائلة اصطحب ابن شقيقتها المجني عليه لشقته وقام باغتصابه وهتك عرضه.

“يارتني ما فكرت أرجع لبيت أبويا تاني”.. قالتها ربة المنزل أمام النيابة قبل أن تأمر بضبط وإحضار المتهم وعرض طفلها على الطب الشرعي لكتابة تقرير واف بحالته، ومعرفة إذا تعرض لهتك عرض من عدمه، والذي كشف عن صحة الواقعة.

وأمرت نيابة السلام بحبس المتهم بهتك عرض طفل النهضة علي ذمة التحقيقات، وفي النهاية أمرت بإحالة ملف القضية للمحاكمة للفصل في القضية.

البداية كانت بتلقي قسم شرطة النهضة بلاغا من “منيرة .م” تتهم فيه “مرزوق .و”، 23 سنة، بهتك عرض طفلها واغتصابه، وبإجراء التحريات تم ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم.