ماكرون عن استعمار الجزائر: خطوات رمزية وليس اعتذار

من المقرر أن تقوم الحكومة الفرنسية بخطوت وصفتها بــ “الرمزية” بشأن ملف الاستعمار الفرنسى للجزائر دون تقديم “اعتذار” رسمى أو إبداء أى شعور بالندم عما ارتكبته خلال فترة الاستعمار. ويأتى ذلك عقب الانتهاء من التقرير الموسع حول الاستعمار الفرنسى وحرب الجزائر.

ثمة مقترحات بشأن طبيعة هذه الخطوات الرمزية التى أعلن عنها الإليزيه ومنها مشاركة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى ثلاثة احتفالات رمزية لإحياء الذكرى الستين لنهاية حرب الجزائر (1962). وفى سياق متصل اقترح المؤرخ الفرنسى بنجامان ستورا تشكيل لجنة “ذاكرة وحقيقة” تهدف إلى عرض مبارات مشتركة بين الجانبين الفرنسى والجزائرى تتعلق بقضايا “الذاكرة”.

ومن أكثر الخطوات “رمزية” اعتزام الحكومة الفرنسية نقل رفات المحامية الجزائرية-الفرنسية المناهضة للاستعمار الفرنسى جيزيل حليمى التى توفيت فى يوليو الماضى إلى “البانتيون” – أو مقبرة العظماء – وهو المثوى الأخير لأبطال فرنسا على مر التاريخ.

المصدر: دويتش فيليه

Exit mobile version