كشفت وكالة الفضاء الأمريكية عن كوكب أطلقت عليه اسم “الأرض الجديدة” بسبب وجود أهم عنصر من عناصر الحياة عليه.
وأشارت وكالة “ناسا” في خبر مقتضب نشر على موقعها الرسمي، إلى أن الكوكب “كيبلر-22b” (Kepler-22b)، هو أول كوكب يعتبر صالح للسكن.
ونوهت الوكالة إلى هذا الكوكب يدور في نطاق صالح للسكن بسبب احتوائه على مسطحات مائية ودرجة حرارته الملائمة للإنسان.
وكشفت مهمة “كيبلر” التابعة لوكالة “سانا” أن الكويكب يمكن أن يحتوي على المياه السائلة، وهي من أهم عناصر الحياة.
وأكدت الوكالة دوران الكوكب في نطاق ملائم من نجمه الشمسي، ما يجعل هذه المسافة ملائمة جدا لتشكل المياه السائلة.
ويبلغ حجم هذا الكوكب الخارجي 2.4 ضعف حجم الأرض، مما يجعله أصغر كوكب موجود حتى الآن، يدور في منتصف المنطقة (المسافة) الصالحة للسكن لنجم مثل شمسنا.
وتبلغ حرارة الكوكب نحو 22 درجة مئوية، وهي أيضا درجة حرارة مناسبة للحياة، وسيعزز تواجد المياه السائلة من فرص وجودها أيضا أو تشكلها.
ولم يتمكن العلماء منذ اكتشاف الكوكب في عام 2011، عندما رصده تلسكوب كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، من معرفة ما إذا كان الكوكب يتكون في الغالب من تركيبة صخرية أو غازية أو سائلة.
لكن الصور الملتقطة للكوكب تؤكد وجود غيوم مشابهة جدا لغيوم كوكب الأرض، وغلاف جوي كما هو واضح الصورة التي التقطتها مركبة الفضاء