ألغى الطبيب الأمريكي المعالج للفنانة، حورية فرغلي، عملية التجميل قبل دقائق من خضوعها لها، اليوم الخميس، وذلك بعدما اكتشف شيئا مفاجئا.
وبينت التحاليل للطبيب انخفاض نسبة الهيموجلوبين في دم الممثلة ، بعد تعرضها لكدمة في الرأس قبل خضوعها للعملية الجراحية بـ24 ساعة.
وتسببت الكدمة في تأثير نسبة الهيموجلوبين في دم حورية فرغلي، وقُرر بناء على هذا وقف العملية الجراحية نظرا لخطورة الموقف.
وينتظر الطبيب الأمريكي المعالج لحورية فرغلي تحديد موعد آخر للجراحة الأولى، والتي سيتحدد إجرائها من عدمه وفقا لنتيجة التحاليل الجديدة خلال الساعات القادمة، في الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت مدينة شيكاغو الأمريكية.
ونقل برنامح “إي تي بالعربي”، عن مصادر مقربة من حورية فرغلي، قولها إن الأخيرة “دخلت المستشفى أول أمس الثلاثاء حيث تقضي وقتها داخل غرفة عادية”، مشيرة إلى أن العديد من المواقع تداولت أخبار تفيد بأن حورية فرغلي قد خضعت لعملية جراحية بعد وصولها إلى واشنطن.
ونفت المصادر إجراء العملية، مؤكدة أن ما حدث يوم الثلاثاء كانت ترتيبات وتحضيرات للعملية الجراحية التي ستجريها اليوم الخميس والتي ستكون على مرحلتين، الأولى اليوم، والثانية بعد 20 يوما.
وأضافت أن حورية فرغلي في الوقت الحالي على جهاز أكسجين تمهيدا للعملية التي تصل مدتها ما يقارب الـ9 ساعات، ويتواجد معها في العملية أطباء متخصصون في جراحة الأنف وآخرون في جراحة الصدر، بسبب العظمة التي سيقوم الأطباء ببردها على شكل أنفها.
وسافرت حورية فرغلي، فجر الأحد الماضي، إلى أمريكا برفقة والدتها وشقيقها، بعدما أحدثت ضجة على شبكة الإنترنت، يوم السبت، وتصدرت محرك البحث “جوجل”، بسبب صورة لها من داخل غرفة العمليات.