أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين (محاربو حرب التحرير الجزائرية) عن رفضها لتقرير المؤرخ بنجامان ستورا حول ما يعرف بـ “مصالحة الذاكرة” بين الجزائر وفرنسا. ، وبررت ذلك بأن التقرير تغاضى عن “جرائم الاستعمار”.
وأكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة، محند واعمر بلحاج أن ستورا “تغاضى في تقريره عن الحديث عن الجرائم المتعددة التي ارتكبتها الدولة الفرنسية، باعتراف الفرنسيين أنفسهم”.
تطالب المنظمة بـ”اعتذار” الدولة الفرنسية عن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار طيلة 132 سنة منذ غزو الجزائر في 1830 إلى إعلان استقلالها بعد حرب تحرير دامت من 1954 إلى 1962.
وفي المقابل، لم يصدر أي رد فعل رسمي من الرئيس عبد المجيد تبون الموجود في ألمانيا للعلاج من مضاعفات إصابته بكوفيد-19 أو من مدير الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي الذي يفترض أنه قام بعمل مواز مع نظيره بنجامان ستورا.
المصدر: فرانس 24