الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على قادة انقلاب ميانمار

قررت الإدارة الأمريكية أمس الاثنين فرض عقوبات جديدة على اثنين من أعضاء المجلس العسكري الذي تولّى السلطة في ميانمار في انقلاب أطاح بحكومة أونج سان سو تشي المدنية مطلع فبراير الجاري، متوعّدة بإجراءات أشدّ إذا استخدم الجيش مجدّداً القوّة ضدّ المتظاهرين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنثوني بلينكين في بيان “لن نتردّد في أخذ إجراءات جديدة ضدّ أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف ويقمعون إرادة الشعب. لن نتزحزح عن دعمنا لشعب ميانمار”.

وبعد ثلاثة أسابيع على إطاحة الجيش الميانماري بحكومة أونج سان سو تشي، خرج الإثنين مئات الآلاف إلى الشوارع في مدن عدّة في ميانمار للتنديد بالانقلاب العسكري، في تحدٍّ لتحذيرات العسكريين الذين هدّدوا باللجوء الى القوة للقضاء على “الفوضى”.

أضاف بلينكن في بيانه “ندعو الجيش والشرطة إلى وقف كلّ الهجمات على المتظاهرين السلميين، وإلى الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين ظلماً، وإلى وضع حدّ للهجمات وعمليات الترهيب ضدّ الصحافيين والنشطاء، وإلى إعادة إرساء الحكومة المنتخبة ديموقراطياً”.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضت قبل عشرة أيام سلسلة أولى من العقوبات ضدّ عدد من قادة المجلس العسكري الحاكم، بمن فيهم زعيم الانقلابيين الجنرال مين أونج هلينج.

من جهتهم أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الثلاثاء أنهم “يدينون بشدة” العنف الذي تستخدمه قوات الأمن الميانمارية ضد المتظاهرين وحضوها على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق الانسان والقانون الدولي”.

وقالوا في بيان إن “استخدام الذخيرة الحية ضد أشخاص عزل غير مقبول. كل شخص يرد على تظاهرات سلمية بالعنف يجب ان يحاسب”. وتضم مجموعة السبع كندا وفرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وكذلك وزير خارجية الاتحاد الأوروبي.

المصدر: يورونيوز

Exit mobile version