تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية فى إيطاليا

قررت السلطات الإيطالية أمس الاثنين تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في معظم المناطق والقطاعات الاقتصادية ما سمح بإعادة فتح المطاعم والمواقع السياحية ولا سيما الكولوسيوم وكنيسة سيستين.

وصارت الغالبية العظمى من البلاد الآن تصنف “صفراء”، أي أنها معرضة لخطر معتدل، باستثناء ألتو أديدجي في الشمال وأومبريا في الوسط وبوليا وسردينيا وصقلية في الجنوب، المصنفة “برتقالية” ما يعني أن مستوى الخطورة متوسط فيها. لكن لم تعد أي منطقة مصنفة “حمراء”، وهو أعلى مستوى من المخاطر.

ويتيح هذا الانخفاض في مستوى المخاطر الذي تم تحديده على أساس معايير مثل معدل الإشغال في وحدات العناية المركزة أو معدل انتشار الفيروس إعادة فتح الحانات والمطاعم التي لم يكن يسمح لها حتى الآن سوى ببيع الوجبات الجاهزة أو عن طريق خدمة التوصيل.فقد صار بوسعها الترحيب بعدد محدود من العملاء على طاولاتها حتى السادسة مساء، ومع احترام قواعد التباعد الاجتماعي.

   وأخيراً فتحت المتاحف أبوابها وكذلك بعض المواقع الأثرية في العاصمة الإيطالية مثل البانثيون وقاعة عرض بورغيزي أو قلعة سانت أنجيلو. وبالقرب من روما في تيفولي، أعيد افتتاح فيلا ديستي وفيلا هادريان أيضاً.

وحتى إذا ظل حظر التجول ساريًا في جميع أنحاء إيطاليا من العاشرة مساءً حتى الخامسة صباحًا، فإن هذا التخفيف يتعارض مع الاتجاه العام في الدول الأوروبية الأخرى لفرض قيود أكثر صرامة. ومع هذا حذرت منظمة الصحة العالمية الخميس من أنه “من السابق لأوانه تخفيف” القيود بسبب انتشار الفيروس الذي ما زالت معدلات الإصابة به “مرتفعة للغاية”.

المصدر: فرانس 24

Exit mobile version