يخوض الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترمب – بالتزامن مع إجراءات المحاكمة في مجلس الشيوخ- معركةً جديدة. فمن المقرر أن يبحث مجلس مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، مدى قانونية إقامة الرئيس السابق الدائمة، في منتجعه الخاص للغولف المعروف باسم “مارالاجو”.
ويتساءل الجيران عما إذا كان ممكنا أن يصبح النادي منزل ترامب الدائم، وأرسل سكان بالم بيتش المجاورين، في ديسمبر الماضي، رسالة إلى زعماء البلدة، أشاروا فيها إلى اتفاق موقع عام 1993، يقولون إنه يحظر على أي شخص العيش في العقار بشكل دائم، بدعوى أنه ناد اجتماعي.
وقد اشترى ترمب العقار في بالم بيتش عام 1985، وحوله إلى ناد خاص، أصبح بمثابة منزله الشتوي خلال سنوات رئاسته الأربع الماضية.
وبينما لا يُعرف بالضبط ما هو على جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة المقرر، الثلاثاء، إلا أن مدير بالم بيتش، كيرك بلوين، كان قد أشار سابقا إلى أن الاجتماع يمكن أن يناقش أمر إقامة ترمب الدائمة في مارالاجو.
وقال بلوين إن الأمر “يخضع للمراجعة القانونية من قبل محامي المدينة جون سكيب راندولف. ويراجع المحامي اتفاق إعلان الاستخدام وقواعد الأوامر الخاصة بنا، لتحديد إذا كان بإمكان ترامب العيش في مارالاجو”.
لكن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت قبل أيام، إن المحامي راندولف أوصى مجلس المدينة في مذكرة خاصة، بالسماح لترمب بالعيش في المنتجع.
وكانت “منظمة ترمب” أكدت في بيان سابق صدر في ديسمبر الماضي، أنه “لا توجد وثيقة أو اتفاق يحظر على ترامب استخدام مارالاجو كمقر إقامة”.
الكاتب المقيم في بالم بيتش، لورانس ليمر، الذي ألف كتابا عن المنتجع، دافع عن حق ترمب في الإقامة هناك، وقال: “يجب أن يُنسب إليه الفضل في عدم العبث بمارالاجو”، متوقعا ألا تتحدى المدينة ترمب إذا قرر العيش فيها.
ويوضح ليمر أن “البعض يقولون إن ترمب ليس لديه الحق القانوني في الإقامة القانونية في مارالاجو”، ويتساءل: “هل كان هذا الحق القانوني يوما مشكلة بالنسبة لترمب؟”
المصدر: سكاى نيوز عربية