تسليح جيش الصين يثير مخاوف دول كبرى

تخصص الصين ميزانية ضخمة لصناعة صواريخ تصل سرعتها إلى 20 ضعف سرعة الصوت، إذ يخشى بعض المحللين من أن القدرة البشرية على الرد على مثل هذه الأسلحة الفتاكة لن تكون كافية، وأن الطريقة الوحيدة للحماية منها هي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الكمبيوتر.

وبإمكان الصواريخ الصينية الجديدة الانطلاق إلى أميال عدة في ثوان معدودة، كما تمتاز بقدرتها على شن هجمات مفاجئة في غضون دقائق، الأمر الذي من شأنه أن يغير “قواعد اللعبة” بالنسبة للحروب، في حال تعرضت لأي هجوم، بحسب محليين.

ورغم أن الولايات المتحدة أيضًا لديها أسلحة شبيهة بـ”حرب النجوم” قيد التطوير، إلا أن الجنرال جون إي هايتن، قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أخبر لجنة بمجلس الشيوخ قبل 3 سنوات، أن السلاح الصيني “موجه ضدنا”.

مثل هذه الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية قادرة على توجيه هجمات دقيقة ضد الأشخاص والمركبات والمباني، الأمر الذي يشعل هواجس دول عدة من بينها الولايات المتحدة، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ولاختبار مثل هذه الأسلحة، قالت حكومة بكين قبل 3 سنوات إنها تبني نفقًا للرياح يحاكي ظروفًا تصل فيه سرعتها إلى 25 ضعف سرعة الصوت.وقال متعاقد إنه أجرى رحلة تجريبية مدتها 6 دقائق لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.

ومن بين تطبيقاتها العسكرية طلاء الصواريخ الباليستية، والأسلاك في المركبات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت المعرضة لدرجات حرارة عالية، وتمويه المركبات والدروع الواقية للجنود.

تشير التقارير الصينية إلى أن المروحية الهجومية Z-10 تم تجهيزها بدرع مصنوع من مادة الجرافين، الذي تم تطويره في معهد بكين لمواد الطيران.

المعهد لديه علاقات مع 3 جامعات في بريطانيا، حيث يتعاون مع مركزين متخصصين في البحث في استخدام الجرافين في صناعة الطيران.

من جانبها، أفادت وسائل الإعلام الصينية بوجود خطط لاستخدام طلاء الجرافين في المنشآت العسكرية على جزر اصطناعية بنيت في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة نشرت فيها بكين بشكل مثير للجدل غواصات صواريخ باليستية من فئة جين المسلحة بصواريخ نووية.

المصدر: سكاى نيوز عربية

Exit mobile version