شاركت عارضة الأزياء الكولومبية دانا سلطانة جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لزوجها، والذي ظهر ببطن منتفخة من أثر الحمل.
ووفقًا للتقارير فإن «دانا سلطانة» خضعت هي وزوجها لجراحات تحول جنسى، وظهرت في الصور وهي تقبل بطن زوجها المنتفخة، من الحمل الذي بلغ ثمانية أشهر إلى الآن، وهو ما آثار ردود فعل واسعة على موقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد نشرها على موقع نشر الصور إنستجرام على حساب العارضة.
دانا سلطانة ولدت ذكراً تحمل جينات أنثوية ولها شكل المرأة، وحاليا تنتظر طفلاً من زوجها إستيبان لاندراو، الذي ولد أنثى لكن يتطابق ويتشابه جسده وشكله بالذكر، شاركت العارضة الصورة مع متابعيها البالغ عددهم 219 ألف متابع في وقت سابق من هذا الشهر.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الزوجين حملوا طفلهما بشكل طبيعي، حيث لا يزال كل من دانا وإستيبان يمتلكان أعضاء جنسية طبيعية.
وفي فترة الحمل البالغة ثمانية أشهر، اعتقد إستيبان مؤخرًا أنه يعاني من تقلصات وربما يدخل في مخاض المبكر.
وهرع الزوجان إلى مستشفى محلي واتصلا بأسرتهما لإعدادهما لوصول طفلهما الصغير، وطمأن الأطباء الزوجان بأن أعراض الحمل كانت طبيعية في الشهر الثامن من الحمل، خاصة وأن طفلهم كبير، وعادوا إلى المنزل للاستعداد لليوم الموعود.
وفي أحد مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على حساب وسائل التواصل الاجتماعي، شوهدت دانا وهي تقبّل وتداعب بطن إستيبان المنتفخ بينما هو يبتسم للكاميرا.
كما نشروا صوراً لهم وهم في حديقة المنزل قبل أن يعلنوا لمتابعيهم أن ابنهم سيطلق عليه آرييل، وشاركت العارضة لقطة لها بجانب طفل زوجها.
وأعلن الزوجان خبر حملهما للمرة الثانية في فبراير وعلق عليها: «الأحلام تتحقق»، وتلقت دانا وإستيبان الكثير من الدعم من المعجبين أثناء رحلة الحمل.