يرى رئيس الفرع الجنوبي في أكاديمية العلوم الروسية وعالم البحار والمحيطات، جينادي ماتيشيف، أن المرحلة الدافئة في منطقة القطب الشمالي قد انتهت واتجه المناخ نحو دورة باردة.
وقال إن البشرية ستشهد بعد فترة عصرا جليديا صغيرا وليس الاحترار العالمي الشامل، كما يعتقد الكثيرون.
وأوضح أن المناخ في كوكب الأرض لديه دورات زمنية وقد انتهت دورة المناخ الدافئ في منطقة القطب الشمالي وبدأت دورة المناخ البارد.
وقال العالم الروسي في مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا” إنه زار منذ 4 أعوام القطب الشمالي ولم يلحظ هناك أية بوادر لعودة الدورة الدافئة ودعا أنصار الاحترار العالمي لزيارة ولو ليوم واحد في شهر أغسطس، تلك المنطقة الهامة بتضاريسها الثلجية وجليدها الغليظ ودببتها البيضاء.
وأعاد العالم الروسي إلى الأذهان مشاهد البرد الشديد الذي ضرب شمال أمريكا وولاية تكساس بصورة خاصة وتساقط الثلوج الغزيرة في الشرق الأوسط وتجمد مياه بحر البلطيق.
وقال إن خليج تاجنروج في بحر أزوف جنوب أوكرانيا كان يتجمد على مدى 15 عاما مضت لمدة 54 يوما كل عام، ما يعتبر أمرا نادرا للمناطق الجنوبية. كما يدل هذا الأمر على اقتراب الدورة الباردة في المناخ العالمي.
واستطرد العالم الروسي قائلا:” إننا نسير نحو العصر الجليدي الصغير، لكنه لن يحل إلا بعد ألف عام، وليس بمقدور جيل بشري واحد رصد قدومه بسبب عمره المحدود”.
المصدر: روسيا اليوم