غرق يخت الاثرياء في ماليزيا

أعلنت السلطات الماليزية، أن اليخت “فوسيا” الذي تناقل ملكيته العديد من الأثرياء حول العالم، بمن فيهم رجل الأعمال الفرنسي برنارد تابي، والسيدة اللبنانية، منى أيوب، غرق قبالة سواحل ماليزيا بعد أيام قليلة من اندلاع حريق فيه.
خفر السواحل الماليزي قال إن “فوسيا” وهو شراعي يبلغ طوله حوالي 75 متراً، غرق بالقرب من جزيرة لانكاوي السياحية غداة حريق دمره، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
المسؤول في خفر السواحل الماليزية محمد زواوي عبد الله قال: “نعتقد أنه غرق حوالي الخامسة أو السادسة صباحاً”، موضحاً أنه تم إبلاغ الوكيل المسؤول عن اليخت.
عبد الله أشار إلى أنه تمت السيطرة على الحريق، لكنه تسبب بأضرار في هيكل اليخت قد تكون سببت غرقه، موضحاً أنه تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق، كما تمكن فريق الطوارئ من إنقاذ أفراد الطاقم السبعة.
بُني اليخت في تولون لحساب الملاح آلان كولاس في 1976، ثم ملكه برنارد تابي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
وتابي وزير اشتراكي سابق كانت بداياته متواضعة وأسس إمبراطورية رياضية وإعلامية، لكنه واجه فيما بعد سلسلة من المشاكل القانونية، وقد جمع ثروة في الجزء الأول من حياته المهنية من خلال استحواذه على الشركات الفاشلة، وكان دائم التفاخر بثروته. وبالإضافة إلى اليخت، اشترى فريق كرة قدم.
بعد إفلاس تابي، اشترت اليخت اللبنانية منى أيوب في 1997 مقابل 36,5 مليون فرنك (7,5 مليون يورو بالسعر الحالي)، بحسب وسائل إعلام.
كانت أيوب قد باعت في عام 2014، أكثر من ألف قطعة كانت في اليخت، بسعر 472 ألف يورو، أي أكثر بمرتين من التقديرات الأولية آنذاك لتلك المقتنيات، وذلك قبل أن تقوم فيما بعد ببيع اليخت.

Exit mobile version