فما ظنكم برب العالمين

وليد محمد عبد اللطيف

ظل يعقوب يرددها كثيرا ويطلب ان يرد إليه يوسف حتي ابيضت عيناه حزنا .. وقالها يونس فى بطن الحوت .. وطلبها يوسف فى السجن وأخبر بها محمد (ص) صاحبه فى الغار .. وشق بها موسي البحر…. كلهم بشر قبل أن يكونوا أنبياء ولكن تيقنت بها قلوبهم فظنوا بالله خيرا فكان فرجا،،، أما نحن فبما نظن حصاد ألسنتنا لا يأتي الا بشر وترقب لمصائب وسنين عجاف سوف تهلكنا الكورونا وسوف يجف النيل .. وسوف تفشل المشاريع وسوف نمرض ولن يغفر لنا الله …!!

يارب لقد سجنت ظلما وضاق بي السجن فهل لي من سبيل قالها يوسف مناديا ربه فى ظلمات السجن فقال المولي طلبت السجن فعطيناك أية ولو طلبت النجاة لانجيناك…فقدرنا معقودا علي حصاد ألسنتنا…سلسلة من النبوءات الظالمة لقدرة الخالق علي تغير الاحوال وجبر الخواطر وستر الأعراض وتسديد الديون .. فقط ارفع يدك الي رب كريم غفور رحيم .. وستجد مايطيب خاطرك ، ويشفي مرضك ، ويفك كربك لا تحمل هم الاجابة ولكن احمل مشقة الدعاء ان يسرها الله لك… انا عند ظن عبدي بي فإن خيرا فخير وان شرا ف شر.. سلموا أمركم لمن تولي خلقكم وانشأ لكم سبع سموات طباقا ومد لكم فيها سبلا وانهارا وبحارا… مهما كثرت الهموم والأمراض والاثقال والديون .. ف هيهات هيهات لما توعدون من أمر عسير علي الله يسير،،،،،،

فما ظنكم برب العالمين

Exit mobile version