كورونا ودور الاطباء فى مكافحة الجائحة

د. هدير أمير

الطب ليس مجرد مهنة بل اكثر من ذلك بكثير ، فالأطباء يتعرضون كل يوم لضغوط هائلة فى العمل لمواجهة الاوبئة والجوائح مثلما يحدث الأن فى مواجهة مرض كورونا المستجد دون خوف على انفسهم ، وهى مهمة ليست سهلة حيث ان العدوى قد يتعرض لها جميع الاطباء والعاملون فى القطاع الصحى مما يؤدى الى انتقال العدوى من الاشخاص المصابة الى الاشخاص السليمة ، وعندما يعودون الاطباء الى منازلهم  قد يؤدى ذلك الى نقل المرض لأسرهم، فالاطباء يتعرضون لاصعب الظروف عندما يسقط الضحايا امامهم جثث هامدة ، وممكن ان يكون هؤلاء الضحايا اقرب الناس اليهم كالاب والام والزوجة والابناء ، وهم فى سباق مع الزمن لانقاذ مايمكن انقاذه فى كثير من الحالات بالكورونا                       

وقد يتعرض جميع العاملين فى وزارة الصحة الى الاصابة بهذا المرض بسبب عم الاحتراز الكافى لاسباب مختلفة  وهنا يجب على الدولة توفير اللازم للمستشفيات كالادوية والمطهرات الكمامات ومناظير واجهزة التنفس وعلى الرقابة يجب ان تقوم بمراقبة المستشفيات للحد من تلوث الماء والهواء والاسطح واالسيطرة على النفايات لتقليل العدوى لدى العاملين فى المستشفيات والتخلص من الاوبئة التى تجرف البشر مثل تجريف الارض الزراعية ويؤدى الى هلاكها ،وعلى الدولة عمل قوانين اللازمة للالتزام بها  وتوعيتهم للتخلص من الاشياء التى تضر مثل عدم القاء اى متعلقات شخصية فى الشارع وارتداء الكمامات وفرض غرامات لمن لا ينفذون هذه القرارات .                                      

  الوعى والحماية:

يوجد عدة اساليب من الوعى التى تقوم بها الدولة ،واولها دور وزارة الاعلام فهى تقوم بنشر الثقافة الصحية وطرق لمكافحة العدوى من خلال مناهج التعليم عن طريق وسائل الاعلام                               

 ثانيا: الاطباء والتمريض يقومون بتوعية الناس مع ملازمتهم للمريض حتى يتم الشفاء واعطاء النصائح اللازمة لهم لعدم عودة المرض اليهم مرة اخرى                                            

ثالثا :ان تقوم الدولة بعمل اللازم واتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة العدوى كالحظر ومنع التجمعات فى الاماكن المتزاحمة                          

رابعا: الاهتمام بالطرق الوقائية كغسل الايدى واستخدام المطهرات والتخلص من الاشياء الشخصية فى اماكنها المتخصصة     

خامسا: توفير الدولة جميع مستلزمات المستشفيات اللازمة لمكافحة العدوى مثل اجهزة التنفس الصناعى والكمامات                         

* تطبيق الجودة الشاملة على المؤسسات *

حيث ان الجودة الشاملة تطبق معاييرها وادواتها وتنهض فى مستوى الفرد والمجتمع وتتمثل اهميتها فى :

1 – خفض تكاليف التشغيل

 2 – تحليل الاخطاء

 3- وجود امبراطورية من العلم افضل ما يمكن

* فوائد الجودة الشاملة فى الادارة*     

  1. – تنمية المهارات العاملين عن طريق مشاركة بارائهم وقدراتهم 
  2. – توفير التدريب اللازم                

3- زيادة الانتاج والثقة والالتزام لجميع مستويات المؤسسة             

4 – الارتقاء باعلى مستوى للعاملين فى جميع جوانب العقلية والجسمية

 5-  توفير جو راقى من التعاون بين العاملين والمسؤلين                          

6 – الترابط والتكامل بين جميع الاداريين فى المؤسسة والعمل

Exit mobile version