رفعت الإكوادور عدد قتلى أعمال الشغب في أربعة سجون إلى 79 وقالت إن السلطات استعادت السيطرة بعد واحدة من أكثر حوادث العنف في السجون دموية في تاريخها.
وتمركزت الشرطة والقوات عند مراكز احتجاز في مدن جواياكويل وكوينكا ولاتاكونجا حيث تقاتلت العصابات بأسلحة يدوية فيما قالت السلطات إنه اندلاع منسق للعنف.وبدأت العصابات معركة على الزعامة داخل نظام السجون في ديسمبر عندما قُتل زعيم لوس تشونيروس، التي تعتبر أقوى عصابة في النظام، في مركز تسوق بعد عدة أشهر من إطلاق سراحه.
ووقعت عدة مواجهات في مناطق ذات إجراءات أمنية مشددة في سجني جواياكويل وكوينكا.
وقالت مصلحة السجون إن جميع القتلى في أعمال الشغب سجناء.
وأضافت في بيان “الوضع تحت السيطرة بفضل الإجراءات التي تمت بين المؤسسة والشرطة الوطنية”.
وقالت إنها “تواصل جمع المعلومات عن الخسائر البشرية والجوانب الأخرى المتعلقة بالاشتباكات التي نشبت”.
ووقف أقارب السجناء خارج السجون على أمل الحصول على معلومات عن ذويهم.
وأعلن الرئيس لينين مورينو حالة الطوارئ في نظام السجون في الإكوادور في عام 2019 بعد موجة من الحوادث التي أودت بحياة 24 شخصا.