هشام نصر:لمصلحة من محاربة كرة اليد المصرية قبل الاولمبياد؟

أشاد المهندس هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، بنجاح بطولة كأس العالم، التي أقيمت في مصر مؤخرا، مؤكدا أن الدولة المصرية وفرت إمكانيات غير محدودة لإنجاح هذه البطولة.

وصدر قرار بإيقاف هشام نصر من الاتحاد الدولي لمدة عام، لخرقه نظام الفقاعة الطبية المعتمد من جانب الاتحاد الدولي ببطولة كأس العالم.

وقال نصر في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن اللجنة المنظمة التي تشرفت برئاستها وفرت كل السبل والمقومات من أجل تحقيق النجاح بمونديال اليد، مؤكدا أن مصر أعادت الحياة للرياضة في العالم بتنظيم المونديال.

وأضاف: “نظام الفقاعة الطبية تم اعتماده لمنع احتكاك جميع العناصر داخل هذه الفقاعة بمن خارجها، وانتقال المرض داخل الفقاعة يأتي بحديث أو احتكاك لمدة ربع ساعة مع شخص لا يرتدي القناع”.

وأشار نصر إلى أن دوره بالبطولة كان مزدوجا كرئيس للجنة المنظمة ورئيس الاتحاد المصري، موضحا أنه كان من المفترض عدم دخوله الفقاعة الطبية ولكن للأسف المشرفين على المنتخبات المصرية علاء السيد ومؤمن صفا تعرضا للإصابة بفيروس كورونا وهو ما دفعه لدخول الفقاعة للإشراف على المنتخب المصري.

وتابع: “تم إبلاغي بمخالفة نظام الفقاعة في موقفين الأول مصافحة رئيس بعثة الرأس الأخضر وهو وزير الرياضة هناك، بطلب من مدير صالة 6 أكتوبر عفت رشاد وجلس في مكان خاطئ بمقصورة الصالة خلال أول مباراة ونجح في إنهاء الأزمة، لأنه كان يرفض الخروج ويراها إهانة”.

وأردف هشام نصر: “الموقف الثاني أنني خرجت من الفندق قبل لقاء مصر وروسيا وفوجئت بمعاقبتي من جانب الاتحاد الدولي خلال البطولة وتم الرد على الخطاب وتوضيح أسباب خروجي من الفقاعة وعدم مخالفتي التعليمات”.

وتساءل: “لماذا الإصرار على تشويه صورة مصر والإضرار بمنتخب اليد بإيقافي قبل أولمبياد طوكيو؟ وما الخطأ الجسيم الذي ارتكبته ليتم إيقافي لمدة عام كامل؟”.

واستطرد رئيس الاتحاد المصري: “هل يعقل أن يتم إيقاف ثنائي الأهلي محمود عبد المنعم كهربا وحسين الشحات لمصافحة محمد أبوتريكة في مونديال الأندية لمباراة واحدة لخرق نظام الفقاعة، ويتم إيقافي لمدة عام؟”.

وختم أن القرار تلقاه من شخص خالف نظام الفقاعة الطبية وهو مسؤول بالاتحاد الدولي، موضحا أن مصر لا تستحق أن يتم معاقبتها بعد أن نظمت بطولة كبرى في ظل ظروف صعبة وقاسية.

Exit mobile version