انطلقت في القاهرة صباح اليوم الثلاثاء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي يستمر لمدة يومين بمشاركة غالبية الفصائل، وعلى رأسها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لبحث ملفات الانتخابات العامة التشريعية وترتيب وضع منظمة التحرير وقضايا الأمن والمعتقلين وأوضاع المرأة والشباب في العملية الانتخابية.
وبحسب ما تسرب من داخل الاجتماعات حتى الآن، فإنه سيتم وضع استراتيجية لتأمين الانتخابات بمشاركة كافة الفصائل. كما جرى الاتفاق على أن ترسل مصر وفداً لمتابعة وعمليات التصويت والاقتراع وحتى إعلان النتائج.
وأكد جبريل الرجوب، القيادي بحركة فتح إن «الحوار سيشمل كافة الملفات والنقاط العالقة للوصول لصيغة توافقية تكون منطلقاً لحياة سياسية وتشريعية جديدة بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج»، مشيرا إلى أن «أعضاء الوفود منفتحون على الحوار ولدى الجميع نية صادقة ومخلصة لتسوية كافة الخلافات».
وسيبحث وفد حركة حماس بعض التفاصيل التي تخص الانتخابات والجانب الأمني وكيفية التحضير للانتخابات، فيما ستركز الفصائل الأخرى على كيفية اختيار لجنة تحضيرية لتشكيل المجلس الوطني بما يتناسب مع الوجود الفلسطيني في الخارج وكيفية سير هذه العملية، فضلاً عن وضع وترتيب منظمة التحرير ووضع خارطة طريق حقيقية تقود لمؤسسات فلسطينية فاعلة وتنهي حالة الانقسام.