“بيل جيتس” يكشف حقيقة تورطه في مؤامرة عالمية ..للسيطرة علي البشرية

رد الملياردير بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت”، على مجموعة من الادعاءات حول نظريات المؤامرة التي ارتبطت به وبجهود مؤسسته “بيل آند ميلندا جيتس” النشطة في مجالات إنسانية عدة.


وفي جلسة “اسألني أي شيء” عبر منصة “ريديت”، أشار جيتس إلى كتابه الجديد “كيفية تجنب حدوث كارثة مناخية”، قائلا: “لقد كان هناك تقدما مثيرا خلال الـ15 عاما التي كنت أتعلم فيها عن الطاقة وتغير المناخ، حسبما نقل موقع “غريك واير” الأمريكي.


وقال جيتس إن العالم بحاجة إلى الكثير من التقنيات لمواجهة تغير المناخ؛ وعلى رأسها اللحوم الاصطناعية، وتخزين الطاقة، وإيجاد طريق جديدة لصنع مواد البناء، مضيفا: “نريد أن نكون منفتحين على الأفكار التي تبدو جامحة”.


وأضاف أنه “يفعل الكثير ليستهلك القليل”، حيث يقود سيارات كهربائية، ولديه ألواح شمسية في منزله، ويأكل اللحوم الاصطناعية (في بعض الأحيان)، ويشتري وقود طيران صديق للبيئة، وفي حين كان يخطط للسفر كثيرا، أصبح يجري عدد قليل من الرحلات بعد ظهور الوباء.


وعن المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، قال جيتس إنها مشكلة كبيرة، حيث أن بعض المعلومات الخاطئة أكثر إثارة من الحقيقة، ويبدو أن القنوات الرقمية تضخم الأمر بالحقائق السيئة، مضيفا أنه لم يرى قدرا كبيرا من الإبداع في كيفية حل هذه المشكلة.


وأشار إلى أن الضرر من هذا التزييف كان في الماضي هائلا، لكن توقفت شركات النفط عن تمويل هذه الأشياء لذا يعتقد أن “إنكار” مشاكل المناخ يتراجع، متابعا أن هناك قضايا تتعلق بكيفية الحد من الانبعاثات ولكنه يأمل أن يتفق جميع الشباب على أن هذا هدف حاسم.


وحول الادعاءات التي أشارت إلى تورطه في مؤامرة عميقة حول شبكات الجيل الخامس ولقاح كورونا، قال جيتس:
أنا بريء، كل ما يتعلق بشبكة الجيل الخامس والرقائق الدقيقة جنوني للغاية، لماذا أرغب في القيام بذلك.


أثيرت ادعاءات غير مدعومة بالأدلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في الأشهر الأولى للوباء، تتهم جيتس بأنه كان جزءا من مؤامرة واسعة النطاق، لتطوير ونشر فيروس كورونا، ومن ثم إنتاج لقاح وتوزيعه على نطاق واسع.


ناسجو روابط هذه المؤامرة، ذهبوا إلى أن المتآمرين زودوا اللقاحات بشرائح إلكترونية دقيقية يمكن التحكم بها والتواصل معها، والهدف هو السيطرة على كل البشرية (بعد تطعيمها) وتعقب الشخص ورصد كل شيء عنه.


طائفة أخرى من مروجو هذه القصص مجهولة المصدر، والتي تُرجمت إلى لغات عديدة، قالوا إن شبكات الاتصال الخلوي من الجيل الخامس والتي بدأت اختباراتها واستخداماتها المحدودة في مناطق مختلفة من العالم، هي الوسيلة المستخدمة في نشر الوباء.


وحول مواجهة الكراهية ونظريات المؤامرة المتعلقة به، قال جيتس إن “النقد الذكي” مفيد، وإذا كان لدى الناس أفكار حول كيفية حل مشكلة المناخ التي تختلف عن حلوله أو أفكار أفضل للصحة العالمية فإنه منفتح للسماع عنها، مشيرا إلى أن الهجمات الشخصية تحرك الأمور إلى لأمام بنفس القدر، لكنه لا يدعها تمنعنه.


وتطرق ثالث أغنى رجل في العالم – ثروته: 138 مليار دولار – إلى الحديث عن الضريبة المناسب فرضها على الأثرياء، قائلا: “لقد ضغطت من أجل زيادة ضريبة العقارات. أعتقد أنها أداة فعالة لتحقيق الإيرادات وتجنب الثروة الموروثة”.


وتابع الملياردير بالقول: “يتعين على الحكومة أن تفعل المزيد، التكاليف الصحية، والتعافي من الأوبئة، والاستثمارات المناخية، والتوسع في المساعدات الخارجية، لذا فقد ضغطت من أجل فرض ضرائب أعلى، لكني اختلفت مع بعض المقترحات التي يبدو أنها جامحة

Exit mobile version