جونسون يشعر بـ “الرعب” مما يجرى فى ميانمار

صرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، بأنه “مرعوب” من تصاعد العنف في ميانمار ودعا إلى إنهاء القمع العسكري في البلاد.

وأضاف جونسون في تغريدة: “نقف مع شعب ميانمار في الدعوة إلى إنهاء فوري للقمع العسكري والإفراج عن أونج سان سو تشى وآخرين واستعادة الديمقراطية”، في إشارة إلى زعيمة ميانمار الفعلية التي اعتقلت في انقلاب فبراير.

كما أدان جونسون مقتل العشرات من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، يوم الأربعاء، في أكثر الأيام دموية منذ استيلاء الجيش على السلطة والقمع الذي أعقب ذلك، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ونددت بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة في ميانمار، مرارا وتكرارا بالقمع وانتهاكات الحقوق من قبل المجلس العسكري، بعد أن أنهى كبار الجنرالات بسرعة تجربة استمرت عقدا من الزمن مع الديمقراطية.

وأدى الاستيلاء على السلطة إلى اندلاع انتفاضات جماهيرية ضد جنرالات الجيش، والتي قوبلت بقوة مميتة. وفي الأسبوع الماضي، فرضت بريطانيا عقوبات على 6 أعضاء من المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، بما في ذلك القائد العام الجنرال مين أونج هلاينج.

وتمنع العقوبات، الستة من السفر إلى بريطانيا، في حين تمنع الشركات والمؤسسات البريطانية من التعامل معهم. كما تم تعليق المساعدات البريطانية التي يمكن استخدامها لدعم المجلس العسكري بشكل غير مباشر.

ونفذ الجيش في ميانمار، في الأول من فبراير 2021، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونج سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين.

المصدر: سبوتنيك

Exit mobile version