بعيدا عن تصفيات امم افريقيا وتالق محمد صلاح نجمنا العالمي والمحترف في صفوف ليفربول الانجليزي واحرازه هدفين في مرمى جزر القمر خلال المباراة الختامية لمنتخبنا بالتصفيات والفوز باربعة اهداف مقابل لاشي
وتصدر المجموعة والتاهل لنهائيات امم افريقيا بالكاميرون 2020 ، اصبح العالم مشغولا بالمواجهة المرتقبة التي يقود فيها محمد صلاح ليفربول امام ريال مدريد في دور الربع النهائي لدروي الابطال ولهذا حرصت صحيفة ماركا الاسباني على اجراء حوار مع الفرعون المصري الذي قال : ان اول مافكرت به عقب اعلان القرعة والتاكد من مواجهة ريال مدريد هو كم سيكون رائعا تخطي هذا الدور والوصول للنصف النهائي بغض النظر عن المنافس
وأضاف قائلا : “لم أهتم بتفضيل مواجهة فريق عن آخر، نحن في ربع النهائي وكل الفرق على أعلى مستوى، ولم يشغلني مواجهة الريال في هذا الدور أو مرحلة لاحقة
لم يكتف صلاح بهذا بل قال ايضا :لا أنشغل بالمباراة النهائية في كييف عام 2018 لانه اصبح امرما من الماضي ، كل ما أفكر به هو الفوز والتأهل لنصف النهائي، ما سيحدث خلال مواجهة الفريقين العام الجاري لن يغير مما حدث في كييف
” الانتقام “
وبسؤاله هل تريد الانتقام من راموس بعدما تسبب في إصابتك قبل 3 أعوام، رد صلاح ضاحكا: “لقد انتهى الأمر، لا أفكر في ذلك، بل أركز مع فريقي، كل لاعب يفكر في فريقه وكيفية تحقيق الفوز ، ولاشك أن الفوز وتاهل ليفربول سيكون هو الانتقام
وأوضح: “ما تغير في ليفربول عن مباراة 2018 أننا أصبحنا أبطال، لقد فزنا بالدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، إنه تغيير كبير، لقد رحل عن ريال مدريد لاعبون كبار مثل كريستيانو رونالدو، الذي يعد الأفضل في تاريخهم بفضل أهدافه العديدة، ولكنهم في الوقت نفسه تعاقدوا مع هازارد، لكنه لم يكن محظوظا وأصيب أكثر من مرة”.
وتابع: “الفريق الإسباني تأهل لدور الثمانية ويضم بين صفوفه لاعبين بارزين رغم أنهم افتقدوا كثيرا لأهداف رونالدو، وهنا لا أقصد من الأفضل بين كريستيانو وهازارد، ولكننا في جميع الأحوال مستعدون لهذه المواجهة .
وأشار هداف الليفر: “أكثر ما يقلقني من ريال مدريد هو قدرته على الفوز بدوري الأبطال، إنهم يؤدون بشكل جيد للغاية في هذه المسابقة، لقد فازوا بها 4 مرات في آخر 10 سنوات، إنهم فريق مميز في التشامبيونزليج
وعن لاعبه المفضل بين صفوف الفريق الملكي، أجاب صلاح: “لا يمكن اختيار لاعب بعينه، كلهم لاعبون رائعون، وأرتبط بعلاقة قوية مع هازارد، لقد قدم أداء رائعا مع تشيلسي، لكنه غير محظوظ، وكذلك لوكا مودريتش التقيت به أكثر من مرة
وبسؤاله من اللاعب الذي يتمنى انضمامه من ريال مدريد إلى ليفربول، رد صلاح “أعتقد أن فريقنا جيد بما فيه الكفاية
وتطرق صلاح للحديث عن فينيسيوس جونيور لاعب الريال: “لا داع للقلق على فينيسيوس، لم أولد هدافا، لكن عملت بجدية لأصل لمعدلي الحالي، عندما كنت في صفوف بازل لم أسجل أهدافا كثيرة، ثم تنقلت بين تشيلسي وفيورنتينا وروما، وفي العاصمة الإيطالية عملت كثيرا مع سباليتي، الذي ساهم في تحسين قدراتي أمام المرمى بتدريبات يومية متخصصة، كما بنيت ملعبا خاصا في منزلي للتدرب على بعض الألعاب، حاسة التهديف تحتاج لعمل متواصل، ومع الوقت ستتحسن الأمور، كل ما يحتاجه فينيسيوس أن يتدرب كثيرا
واستطرد “زيدان مدرب رائع، لقد فاز بدوري الأبطال 3 مرات، ويقوم بعمل مميز مع ريال مدريد، لقد عاد مجددا لمساعدة الفريق في الفوز بالألقاب مرى أخرى، كما كان قدوة لي عندما كنت صغيرا”.
وفسر محمد صلاح تذبذب نتائج فريقه هذا الموسم، قائلا: “لقد تداخلت عوامل عديدة منها أن الحظ لم يكن حليفنا، ابتعدنا عن لقب الدوري، مما ضاعف من إصرارنا على الفوز بدوري الأبطال، وأتمنى أن ننجح في ذلك”.
ونوه: “علاقتي مع المدرب يورجن كلوب طبيعية وتقوم على الاحترافية، ولا يمكن أن أجد لها وصفا أكثر من ذلك”.
ورد هداف البريميرليج على تساؤل آخر بشأن من الخاسر الأكبر بين ليفربول وريال مدريد في ظل غياب الجمهور، قائلا بلا تردد: “أنفيلد.. الجميع يعترف بقوة جماهيرنا في أنفيلد، لقد خسرنا الكثير دون جماهيرنا، وأعتقد أننا الفريق الأكثر تضررا من اللعب دون جمهور
” اللعب في الليجا “
في سياق آخر، حدد محمد صلاح إمكانية مشاركته في أولمبياد طوكيو صيف العام الجاري، بقوله “مهما يحدث، بالتأكيد سيتفق الجميع على أمر ما، بما فيهم إدارة نادي ليفربول
وأردف: “أتمنى مع بلوغي 29 عاما أن أواصل بنفس القوة، وأكرر ما فعلته في المواسم الماضية من فوز بالجوائز وتسجيل الأهداف ومساعدة فريقي على الفوز بالبطولات، إنه أهم شيء بالنسبة لي
وبسؤاله هل ترى نفسك في ناد آخر بعد 4 مواسم بقميص الريدز، وهل اقتربت مسيرته مع النادي الإنجليزي من النهاية، رد محمد صلاح: “الأمر لا يتعلق بي فقط، سنرى ما سيحدث، ولكني أفضل عدم الحديث عن هذا الأمر في الوقت الحالي
وحول إمكانية خوض تجربة جديدة في الليجا الاسبانية بعد اللعب في إيطاليا وإنجلترا، قال الفرعون المصري: “أتمنى الاستمرار في الملاعب لسنوات عديدة، ولما لا ألعب في الليجا، لا يعرف أحد ما سيحدث في المستقبل، ربما يوما ما ألعب في إسبانيا