كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن واشنطن قررت استمرار تعليق المساعدات المقدمة لإثيوبيا لمعظم البرامج في قطاع الأمن، بعد أيام من وصف وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأعمال في إقليم تيجراي بأنها “تطهير عرقي”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الجمعة، إنه “في حين قررت الولايات المتحدة استئناف أنواع معينة من المساعدات، بما في ذلك المتعلقة بالصحة العالمية والأمن الغذائي، ستظل المساعدات للبرامج الأخرى ومعظم البرامج في قطاع الأمن متوقفة مؤقتا”.
وقال برايس في إفادة صحفية: “نظرا للوضع الراهن في إثيوبيا، قررنا عدم رفع تعليق المساعدة عن البرامج الأخرى، بما في ذلك معظم البرامج في قطاع الأمن”.
ضغط بلينكن على إثيوبيا لإنهاء القتال في تيجراي، وقال في إفادة بالكونجرس، الأربعاء، إنه يريد أن تحل محل القوات الإريترية وتلك التي تنتمي لأمهرة في تيجراي قوات أمنية “لن تنتهك حقوق الإنسان لشعب تيجراي أو ترتكب تطهيرا عرقيا كما رأينا في غرب تيجراي”.
وتوفي آلاف، ونزح مئات آلاف من ديارهم، كما تعاني المنطقة التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة من نقص الغذاء والمياه والدواء.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن بحث في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، أهمية فتح تحقيق دولي في مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان بالمنطقة.
كانت الأمم المتحدة قالت قبل أيام إن قوات إريترية تنشط في شمال تيجراي، وإن تقارير تشير إلى أنها مسؤولة عن “فظائع”.
وقررت واشنطن الشهر الماضي عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، الذي أثار نزاعا طويلا بين إثيوبيا والسودان ومصر.
المصدر: سكاى نيوز عربية