أعلن تقرير إسرائيلي، اليوم الأحد 14 مارس، عن أسباب خطيرة وراء محاولة بلاده تطبيع العلاقات مع دول وصفها بـ”الفقيرة” أو “المعدمة”.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل قد تطبع علاقاتها مع دول فقيرة لأسباب جوهرية، في حال موافقة ومساعدة الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة جو بايدن.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل ترغب في تطبيع العلاقات مع دولة أفريقية مسلمة، وهي النيجر، إذا ساعدت الإدارة الأمريكية في ذلك، وبأن تلك الرؤية هي ما ترغب فيه وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، والتي جاءت على خلفية نتائج الانتخابات التي جرت في النيجر الشهر الماضي، والتي فاز فيها محمد بازوم الذي ينادي بمقاربة موالية للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترغب في إعادة العلاقات مع النيجر، والتي توقفت أو تم تجميدها مرتين، الأولى في العام 1973، على خلفية اندلاع حرب أكتوبر من العام نفسه، والتوقف الثاني للعلاقات كان في العام 2000 إثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وعزت الأسباب الحقيقية وراء تلك العودة كسب صوت النيجر في المحافل الدولية، وهو مكسب دبلوماسي، والأمر لم يتوقف عند حد النيجر وحدها، ولكن يشمل أي دولة أفريقية فقيرة أو معدمة، بوجه عام، فضلا عن أن النيجر هي من اكبر موردى اليورانيوم فى العالم – وهي صناعة رئيسية للبلد الفقير.
وشدد تقرير الصحيفة العبرية على أن بلادها تعتقد أن استئناف العلاقات مع النيجر قد يمكنها من منعها عن بيع المعدن المهم والرئيسى لتطوير قنابل ذرية لأي دول معادية لإسرائيل.
المصدر: روسيا اليوم