كتب وائل عبد العال
يشهد الماراثون الدرامى الرمضانى القادم عملين للأديب العالمى نجيب محفوظ يتم تحويلهما إلى مسلسلين .
رواية بين السما والأرض والتى تحولت إلى فيلم سينمائي عام ١٩٦٠ وحقق وقتها نجاحا كبير وتدور أحداثه حول مجموعة مختلفة من البشر يجتمعون فى أسانسيير داخل عمارة ويتعطل الاسانسير ويبدأ الجميع فى الاستعداد ليوم الرحيل ويبدأ كل واحد منهم فى التوبة والتصميم عن الاقلاع عن الذنوب ولكن بعد النجاة يعود كل واحد منهم لنفس أفعاله الفيلم من اخراج صلاح أبو سيف وبطولة هند رستم وعبد المنعم مدبولى وعبد المنعم ابراهيم.
اما المسلسل فهو بطولة كوكبة من النجوم وهم الفنان هانى سلامةه ، درة ،أحمد رزق ،أحمد بدير ،نحلاء بدر ،يسرا اللوزى ، محمود الليثى .
والسؤال هل تكون المقارنه لصالح الفيلم الذى حقق نجاحا كبيرا ام المسلسل فى ثوبه العصرى
اما المسلسل الثانى فهو الملك المأخوذ من رواية كفاح طيبة لأديب نوبل وتدور أحداثها حول الملك أحمس الذى يبدأ فى توحيد الشمال والجنوب لتحرير مدينة طيبة من قبضة الهكسوس .
ونجيب كتب هذه الرواية لإشعال فتيل الكفاح ضد الانجليز وقتها فالشعب الذى طرد الهكسوس هو نفسه القادر عن مقاومة الإنجليز وانهاء الاحتلال البريطانى لمصر
يقوم بدور الملك أحمس الفنان عمرو يوسف ويشاركه البطولة صبا مبارك،ماجد المصرى ، رشدى الشامى، محمد فراج ،محمود علاء ،سوسن بدر ،محمود حافظ ،وسيناريو وحوار شيرين دياب وإخراج حسن دياب