لم يخف المطرب النجم هاني شاكر غضبه الشديد مما يحدث داخل نادي الزمالك الذي يشجعه كرويًا..وقال : “للأسف الشديد الأجواء العامة في مصر تريد وجود قطب واحد للكرة المصرية وهذا كلام عار تماما من الصحة لأن الدولة على مسافة واحدة من الجميع .
وتابع “وزارة الرياضة تدخلت لحل مجلس الزمالك وهو ما لم يحدث مع الأهلي المنافس التقليدي من قبل في عام 2013، حين صدر قرار بحل مجلس حسن حمدي من جانب طاهر أبو زيد، وتراجعت الحكومة عن القرار” وهذا كلام معلوط أيضا لأن مجلس حسن حمدى تم حله بالفعل وتم تنفيذ قرار طاهر أبوزيد وأدارت الانتخابات لجنة عينها طاهر أبوزيد آنذاك وأسفرت عن نجاح قائمة المهندس محمود طاهر رئيس الاهلي السابق بالكامل وسقوط ابراهيم المعلم المرشح لرئاسة النادى وكل من ساندوه آنذاك وهم حسن حمدى والخطيب وشوبير
وأضاف “نسمع منذ 4 أشهر عن وجود مخالفات ضد المجلس السابق برئاسة مرتضى منصور، ولم نشاهد أي مخالفة في القضاء، ولا نعلم مصير هذه المخالفات، والزمالك الذي يدفع الثمن والحقيقة أن المجلس يخضع للتحقيقات .
وشدد “الزمالك تعرض لمخطط واضح لإسقاطه قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي ضد الأهلي، والحقيقة أن الدولة تركت مجلس مرتضي حتى خسر النهائي لأسباب يتحمل مسئوليتها مرتضي منصور نفسه !!
وأشار إلى أنه لا يشكك على الإطلاق في انتماء وإخلاص اللجنة المؤقتة، لكنه يتمنى عودة المجلس المنتخب، لأن اللجنة لا تستطيع إدارة الأمور داخل الزمالك.
وأضاف “اللجنة المؤقتة تعمل بكل قوة ضد مصلحة نادي الزمالك، بتفريطها في خدمات مصطفى محمد مهاجم الفريق، وتسعى لتطفيش فرجاني ساسي”.
وتابع “كيف لشركة وطنية للاتصالات أن تستثمر أموال الجماهير في رعاية فريق واحد بهذه المبالغ وتنفقها لإطلاق أغاني خاصة به؟ هل شاهدتم في إنجلترا أغاني من شركة تابعة للدولة لنادي ليفربول أو تشيلسي؟”.
وقال شاكر “ناشئو الأهلي يصورون إعلانات ويحصلون على الملايين، ونجوم الزمالك يتعرضون للسخرية وأسئلة في الامتحانات تفترض وفاتهم”.
وطالب شاكر ، إدارة الزمالك بإعادة مصطفى فتحي ورزاق سيسيه من الإعارة في الموسم الجديد.