أعلن الناطق باسم القوات المسلحة التشادية الجنرال “آزيم بيمراندو أجونا” أن الرئيس إدريس ديبي لقي مصرعه متأثرا بجراحه خلال زيارته للقوات في الخطوط الأمامية للقتال ضد المتمردين الشماليين.
جاء ذلك في إعلان للناطق، الذي كان محاطا بمجموعة من كبار العسكريين أطلق عليهم “المجلس الوطني الانتقالي”، موجها الدعوة للتشاديين للحوار والسلام ومواصلة البناء معا. وقال إن المجلس الوطني الانتقالي يود أن يطمئن الشعب التشادي بأن جميع الإجراءات اتخذت لضمان السلام والأمن والاستقرار في البلاد.
يأتي مصرع ديبي بعد يوم واحد من إعلان فوزه لفترة ولاية سادسة من الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت حملة الرئيس المتوفي ديبي – أمس – توجهه إلى الجانب الشمالي للبلاد لتفقد الخطوط الأمامية التي تواجه المتمردين.
وهاجم المتمردون موقعا حدوديا أمس، وتوغلوا لمسافة مئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء..في الوقت الذي أعلن فيه الجيش التشادي عقب الاشتباكات تمكنه من قتل 300 متمرد ودحر الهجوم.
وفي 11 أبريل الجاري، فاز ديبي – البالغ من العمر 68 عاما والذي يتولى الحكم منذ عام 1990 – بـ 79 % من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
وفي أغسطس الماضي، منحت الجمعية الوطنية (البرلمان)، ديبي لقب أول مشير في تاريخ تشاد، عقب قيادته الحرب ضد المتمردين، غرب البلاد.
بدره، قال محمد زين بادا الناطق باسم حملة الرئيس المتوفي إن ديبي كان من المقرر أن يلقي “خطاب النصر” عقب إعلان نتائج الانتخابات، إلا انه فضل زيارة القوات على الخطوط الأمامية.
المصدر أ ش أ