بيت العائلة المصرية ببورسعيد يناقش ” القيم العليا المشتركة”

نظم بيت العائلة المصرية فرع بورسعيد اليوم ندوة نقاشية بعنوان ” القيم العليا المشتركة ” بالمدرسة اليونانية الحديثة التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة بحضور عدد من طلاب المدرسة ومعلميها .

وذلك تحت رعاية الشيخ محمد عبد الله أبو مندور أمين عام بيت العائلة المصرية بالمحافظة ، و الأنبا تادرس مطران بورسعيد و ضواحيها ، و الدكتور نبوى باهى وكيل أول وزارة التربية والتعليم و إدارة العلاقات العامة المركزية محمد ضياء مدير الإدارة . أشرف على الندوة القمص بولا سعد وكيل المطرانية والممثل القانوني لمدارس المطرانية والدكتورة عزيزة رفعت .

وحاضر في الندوة كلا من الشيخ أحمد جمال راشد واعظ عام بمنطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، و القس تيموثاوس شاكر كاهن كنيسة مارمينا بالمحافظة ، و وليد عيسى سليمان منسق عام بيت العائلة ببورسعيد ، كما حضر الندوة رمضان سأسأ وكيل إدارة شرق التعليمية بالمحافظة .

واستهلت الدكتورة عزيزة كلمتها بالتأكيد على أن من أولي أهداف التعليم هو زرع المحبة والأخوة بين الجميع ، مؤكدة بأن الشعب المصري يضرب المثال للعالم بأسره فى الوحدة الوطنية وأننا جميعا على قلب رجل واحد في كل الأزمات والأفراح على حد السواء. وعقب ذلك قام وليد عيسي منسق عام بيت العائلة المصري فرع بورسعيد بإعطاء نبذة عن نشاطات بيت العائلة المصري بالمحافظة والتي تهدف إلي نشر المحبة والتسامح ، والتأكيد على أن النسيج المصري سيظل قوي بإتحاد قطبي الأمة.

ومن جانبه أضاف الشيخ أحمد جمال في كلمته لطلاب المدرسة اليونانية الحديثة بأن الأديان السماوية تدعو للمحبة والسلام وجميعها قد أوصت بتطبيق مكارم الاخلاق والقيم العليا ، مؤكدا بأن الكذب والخيانة ونشر الكراهية جميعها صفات ذميمة قد أنهت عنها كل الأديان السماوية . وأضاف كاهن كنيسة مارمينا بالمحافظة موجها كلامه للطلاب ” مصر سوف تنهض بكم أنتم شباب المستقبل ” .

وتابع ” جميعنا مسلمين ومسيحين أبناء أدم وجميعنا أخوة ، ولن يتمكن أي شخص من تفرقتنا” واختتم القس تيموثاوس قائلا” نحن سنظل في المقدمة دوما بقوة تلاحم الشعب المصري وسيظل الله حافظ لمصر ، ولن تستطع قوى الظلام أن تزعزع استقرار ذلك الوطن لأن سلاحنا الاول هو المحبة و القيم العليا ”

وانتهت الندوة بتوزيع الحلوى على كافة الحضور من الطلاب والمعلمين ، وإلتقاط الصور التذكارية التي تجمعهم بالقائمين على الندوة.

Exit mobile version