أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن «تخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز لم يتوقف وهو مستمر بقوة».
وأشار علي أكبر صالحي إلى أنه «تم تشغيل كهرباء حالات الطوارئ في منشأة نطنز»، موضحا أن «سيتم وصل كهرباء مفاعل نطنز في غضون أيام».
وأضاف: «تعرضت بعض أجهزة الطرد المركزي وسيتم التعويض عنها».
وردا على تقارير بأن التعويض عن الخسائر سيستغرق 9 شهور، قال صالحي: «سنعوض جزءا كبيرا من الأضرار التي تعرضت لها المنشأة، والحادث لن يوقف حركة قطار الصناعة النووية الإيرانية».
وتابع: «سنجعل منشأة نطنز تعمل بقدرة أكبر بزيادة تتجاوز 50% في وقت قريب».
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قد لفت في تصريح له أمس الأحد، إلى أن مجمع «الشهيد أحمدي روشن» لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث، مؤكدا عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث اشعاعي نتيجة للحادث.
من جانبه اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حادث الإخلال في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي بأنه إرهاب نووي، على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التصدي له، مؤكدا احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الضالعين فيه.