أطلقت أثيوبيا حملة واسعة وصفتها بأنها “عالمية”، من أجل دعم سد النهضة، وذلك عقب فشل جولة جديدة من المفاوضات بينها وبين مصر والسودان برعاية الاتحاد الإفريقي.
وتم تنظيم الحملة، التي غرد لدعمها كثيرون، لا سيما على موقع “تويتر”، تحت شعار: “لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس.
وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من الحملة هو “السماح للعالم بفهم حقيقة أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد من أجل تحسين حياة مواطنيها”.
وذكرت الوكالة أن إثيوبيا أعربت “عن موقفها القوي المتمثل في أنها لا تستطيع الدخول في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية والمستقبلية في استخدام نهر النيل”.
وأعلنت إثيوبيا قبل يومين أن عملية ملء سد النهضة الثانية ستتم كما هو مقرر وفقًا لإعلان المبادئ، ومن المتوقع أن تبدأ في يوليو المقبل.