فند المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد غانم، ما وصفه بأكاذيب أثيوبيا حول جداول الملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأوضح في تصريحات له أن “إثيوبيا ادعت زورا أنه تم الاتفاق عليها بين الدول الثلاث، وهذا يعد جزءا من الأكاذيب الإثيوبية التي للأسف الشديد نسمعها يوميا”، موضحا أن تلك الجداول التي يتحدث عنها الجانب الإثيوبي قد تمت مناقشتها خلال المفاوضات التي جرت خلال السنوات الماضية.
وأضاف غانم، أنه أثناء المفاوضات كان يتم عمل مجموعة من الجداول لتنظيم عملية الملء والتشغيل، لكن الجانب الإثيوبي يتحدث عن هذه الجداول وكأنها أمر متفق عليه، رغم أن هناك نقطتين مهمتين، “أولا مفيش اتفاق حد مضاه أصلا، يعني مفيش اتفاق عشان الجانب الإثيوبي يتحدث عن جداول”، بينما الأمر الثاني هو أن هذه الجداول تم اجتزاؤها من داخل الاتفاقية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إلى أنه “كان هناك حديث مع الدول الثلاث عن جدول يرتبط بكميات المياه التي سيتم تخزينها في السد أثناء الملء وبين مستوى الفيضان، فإذا كان هناك فيضان ذو مستوى عالٍ سيتم الملء بكميات عالية، وإذا كان مستوى الفيضان منخفضا لا يتم الملء أو يتم الملء بنسب بسيطة للغاية، لكن الجانب الأثيوبي اجتزأ هذه الجداول فقط من سياقها، وهو أمر مرفوض تماما”.
وعن تصريحات إثيوبيا بأنها ستتكبد خسارة مليار دولار حال عدم إقدامها على الملء الثاني، أوضح غانم أن ذلك يعد استمرارًا للأكاذيب الأثيوبية، فهم يتحدثون كما لو كان لديهم القدرة على توليد الكهرباء من السد هذا العام، “موجود في السد 13 توربيا مش شغالين، السنة اللي فاتت لما عملوا الملء الأول لم يتم توليد كهرباء، لأن التوربينات مش شغالة”، مؤكدًا أنه “حتى وإن أقدم الجانب الأثيوبي على الملء الثاني لن يستطيع أيضا توليد الكهرباء”.