ودع فريق الزمالك دورى أبطال أفريقيا رغم فوزه الكبير الذى حققه على تونجيت السنغالى 1/4 فى أخر مبارياتهما بدورى المجموعات بدورى أبطال افريقيا ..وهذا الفوز لم يشفع له بالتأهل بعدما انتهت مباراة الترجى التونسى ومولودية الجزائرى بالتعادل ليصعد بهما هذا التعادل الى دور الثمانية ويبعد الزمالك.
ففوز الزمالك رفع رصيده إلى 8 نقاط ليحتل بها المركز الثالث في حين توقف رصيد بطل السنغال عند 4 نقاط يحتل بها المركز الأخير، بينما تصدر الترجي المجموعة برصيد 11 نقطة، ويأتي المولودية الجزائري في المركز الثاني برصيد 9 نقاط.
التعادل فى موقعة رادس بين الترجى ومولودية فتح باب اتهامات الزمالكاوية والجماهير وأيضا وسائل الإعلام لهما بالتلاعب فى النتيجة والبعد عن اللعب النظيف..من أجل صعود المولودية وابعاد الزمالك كنوع من الثأر للفريق التونسى لما حدث معه – من وجهة نظره-فى دورى أبطال العرب عام 2004 وهو ماعلق عليه الترجى قبل ساعات من الجولة الاخيرة للمجموعة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى (تويتر) قائلا : «دوري أبطال العرب 2004، الزمالك ينهزم على ميدانه ضد النادي الصفاقسي ويحرم الترجي من الترشح».
وقال الترجي: «لا كانت حملة إعلامية ولا بكاء وعويل طوال أسبوع المقابلة ولا اتهامات بعد المباراة رغم الأهداف الغريبة».
وبعد المباراتين شنت صفحات جماهير الزمالك هجوما ضاريا علىالترجى والمولودية واتهمت الترجى بالتراخى فى الشوط الثانى من المباراة مع المولودية من أجل منحه الفرصة لإحراز هدف التعادل والذى كان كفيلا باخراج الزمالك من البطولة.
وأكدت أن الهدف الذي سجله مولودية بتعمد من لاعبى الترجي وعدم الدفاع عن مرماهم.
ولم يقف الأمر عند الجماهير فقط بل أن نجوم الزمالك السابقين والإعلام الزملكاوى والبعض من الإعلام المحايد أدلى بدلوه فى تلك الإتهامات ونسى الجميع او تناسوا ان الزمالك أخرج نفسه بنفسه عندما تراخى لاعبوه فى جولة الذهاب بفقدان النقاط الواحدة تلو الأخرى حتى انه لم يحصل غلأا على نقطتين فقط فيها بتعادله مع مولودية بملعبه وتونجيت خارج القاهرة فى حين خسر مباراتيه امام الترجى ذهابا وعودة.
أسامة نبيه المدرب العام لفريق الزمالك قال أن بداية الفريق في دور المجموعات لدوري الأبطال تسببت في خروجه المبكر..فالتأهل كان في أيدينا لكن البداية لم تكن موفقة، ومصيرنا كان بأقدام غيرنا”
أضاف لو أن الزمالك تأهل واستمر بالشكل الذي خاض به آخر مباراتين، لأصبح مزعجا في الأدوار التالية”.
اشار إلى أن الـ15 يوما الماضية أضفنا للفريق شكل وتواجد قوي ونريد ألا يؤثر الخروج الإفريقي علينا في البطولات الأخرى ونستعد لمواجهة حرس الحدود ثم الأهلي”.
وكان أحمد حسام ميدو مدرب الابيض الأسبق واقعيا عندما قال عقب الخروج لانلوم إلا أنفسنا ..وكشف أن الخروج ماهو غلأا ثمن تغيير الجهاز الفنى دون أى داع برحيل البرتغالى باتشيكو والمجئ بكارتيرون.كان لابد من استمرار باتشيكو لما بعد مباراة الترجي في القاهرة حتى إذا كان صحيحا ما قيل أن كارتيرون اشترط تولي المسؤولية أمام الترجي، فالأمر لم يكن سهلا
اضاف باننا لايجب أن نشكك فى نزاهة أحد طالما لايوجد شئ ملموس..الزمالك يستحق أكثر من ذلك وعلى اللاعبين أن يعوضوا جماهيرهم ببطولة الدورى لأنهم الأفضل حاليا.
أما طارق يحيى نجم الزمالك السابق فكان له رأى آخر حيث قال أن الترجي التونسي ومولودية الجزائر من مصلحتهما خروج الفريق الأبيض من دوري أبطال إفريقيا لأنهما خائفان من تواجده فى البطولة حتى لايقعان معه فى الأدوار التالية.
أكد اننا أضعنا مباراتين على ملعبنا ضد الترجي والمولودية والفوز فيهما كان كفيلا لضمان التأهل، والزمالك أدى بشكل جيد في آخر مباراتين، لكن يبقى الصعود أهم شيء”.
وواصل “اللاعبون وضعوا أنفسهم تحت ضغط أكبر أمام الجماهير وأقول لهم أمامكم بطولة الدوري (لا تراجع ولا استسلام) لابد من القتال للفوز بها لتعويض جماهير الزمالك”.
وأبدى وائل القباني نجم الزمالك الأسبق، غضبه مما حدث خلال مباراة الترجي التونسي أمام مولودية الجزائر..وقال أن ما حدث خلال المباراة تمثيلية واضحة ومتفق عليها، وهو أمر لا يليق باسم نادي الترجي ومكانته في القارة السمراء، فقد أهدر لاعبوه فرصا لا تُصدق أمام مرمى المولودية، كما أن خط دفاع الفريق ترك مهاجمي المولودية في منطقة الجزاء ليسجلوا هدف التعادل بكل سهولة
ثم عاد وقال : لن ألقي باللوم على لاعبي الترجي والمولودية، فلاعبو الزمالك أضاعوا فرصة التأهل بأنفسهم، وفرطوا في العديد من النقاط التي كانت في المتناول، مثل مباراة مولودية الجزائر في القاهرة، ومباراة تونجيث في داكار .
والإعلام يتهم
وكان للإعلام رأة فى خروج الزمالك وبالتحديد فى مباراة الترجى ومولودية حيث قال الإعلامي خالد الغندور مقدم برنامج”زملكاوي” على شاشة قناة الزمالك: “مباراة الترجي ومولودية الجزائر عار على كرة القدم”، مؤكدا أن بطل تونس خاض المباراة بتهاون، بعد تعمد معين الشعبانى المدير الفني للفريق التونسي باستبعاد عدد كبير من لاعبي الفريق.
ووجه الإعلامي هاني حتحوت الاتهامات والانتقاد إلى الفريق التونسي مؤكدا أنه لم يلعب بجدية من أجل إقصاء الزمالك..وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: لا يلومن الزمالك إلا نفسه، نعم قدم الترجي شوطا ثانيا ضعيفا متراخيا أمام المولودية، وتأخر التعادل حتى الدقيقة ٧٠ كان لرعونة لاعبي الفريق الجزائري وليس لصلابة لاعبي الفريق التونسي، لكن لا يلومن الزمالك إلا نفسه”.
وقال الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : “مسرحية هزلية وهدف فضيحة للمولودية فى تونس، تعادل الزمالك فقط علي أرضه أمام الترجي كان سيجنب الفريق المهزلة التي تحدث الآن”.
رئيس الزمالك السابق
كما وجه ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق انتقادا شديدا لفريق الترجي وكتب عبر حسابه على موقع “تويتر”: “شاهدت 4 دقائق فقط من مباراة الترجي و المولودية، من الدقيقه 80 إلى 84”.
وتابع: “لي سؤال، إذا لم يكن هذا هو التواطؤ فما هو التواطؤ؟ أما بالنسبة للاعبي نادي الزمالك، فلا بد أن يعضوا أصابع الندم بعد أن أضاعوا التأهل بخسارتهم 10 نقاط من 18”.