كتب : محمد عبده
نظم شاطىء دعية بيتش مهرجان الأولمبى على شاطىء بحر بورسعيد لصناعة المجسمات من الرمال بين ابناء المدينة الحرة من الهواه والمتخصصين .
وشهد المهرجان الذى اقيم بمناسبة أعياد الربيع مشاركة العشرات من محبى الرسم والبناء على الرمال ، منهم طلبة وخريجوا كلية تربية نوعية جامعة بورسعيد الى جانب رواد الشاطىء وزواره .
وتسابق المشاركون فى رسم وبناء أشكال متعددة من رمال الشاطىء مثل الأحياء البحرية والحيوانات ، وبعض المخلوقات الاسطورية مثل عروس البحر وغيرها من المجسمات التى لاقت اعجاب الجميع .
يذكر ان بورسعيد تقيم كل عام مهرجانات بشوارعها لحرق دمية الألمبى ، وذلك فى تقليد من سنوات الاحتلال الانجليزى ، وحرق دمية تمثل اللورد اللنبى الحاكم العسكرى لمنطقة القنال انذاك بعد صناعتها بالبدلة العسكرية للجيش الانجليزى .
وحافظ ابناء المدينة الباسلة على هذه العادة لسنوات طويلة ، مع تطورها مع الوقت بصناعة اشكال من دمية الشخصيات التى ترفضها المدينة او تعترض على سلوكياتها ، باستثناء الفترة التى يتزامن فيها شم النسيم مع شهر رمضان المبارك ، التى يقيم فيها ابناء المدينة الحرة مهرجانات فنية وثقافية مثل التى دعى لها محمد دعية فى شاطئة ولاقى استحسان الجميع.