قال الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر” للأدوية، إن هناك حاجة إلى جرعة ثالثة من لقاح فيروس كورونا في غضون 12 شهراً من تلقي الجرعتين، وقد يتعين على المتلقين أخذ لقاحات سنوية مضادة للفيروس.
وأوضح ألبرت بورلا في مقابلة مع “سي في إس هيلث”، بثت الخميس: “من المحتمل أن تكون هناك حاجة لجرعة ثالثة ما بين ستة أشهر و 12 شهراً. وبعد ذلك، سيكون هناك برنامج لإعادة التطعيم بشكل سنوي”، وفقاً لما أوردته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
جاءت تصريحات بورلا، في الوقت الذي أدلى فيه مسؤولو الصحة الأميركيون، بشهاداتهم أمام الكونغرس بشأن كيفية السيطرة على انتشار الفيروس بعد انحسار الوباء، مع استمرار الولايات المتحدة في تطعيم ملايين الأشخاص يومياً.
وقال ديفيد كيسلر، كبير المسؤولين العلميين في فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا بالبيت الأبيض، أمام لجنة تابعة للكونغرس: “أعتقد أننا يجب أن نتوقع أنه قد يتعين علينا التعزيز (ضد الفيروس)، سواء كان ذلك خلال 9 أشهر أو 12 شهراً.. مستعدون للقادم”.
وبحسب الصحيفة، أظهرت بيانات من “فايزر – بيونتك” هذا الشهر أن لقاح mRNA كان فعالاً بنسبة 91% ضد الفيروس بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية.
وقال بورلا: “الحماية تنخفض بمرور الوقت، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية في الأشهر الستة الأولى”.
وفي فبراير ، بدأت الشركتان “فايزر” وبيونتك” تجربة الجرعة الثالثة على الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل بعد ستة إلى 12 شهراً من الجرعة الثانية، من أجل فهم تأثيرها في المناعة والسلالات الجديدة من الفيروس.
ويعد لقاح “فايزر – بايونتيك”، الأكثر استخداماً في الولايات المتحدة والعالم، لمواجهة فيروس كورونا، كما أنه أول اللقاحات التي تم التصديق على استخدامها من الهيئات المنظمة في العالم.