قام صندوق النقد الدولي، بمنح جنوب السودان قرضاً قيمته 174 مليون دولار كمساعدات عاجلة، على ما أفاد حاكم المصرف المركزي في البلاد، فيما تعصف الفيضانات وانخفاض أسعار النفط باقتصاده المتداعي.
وقال حاكم المصرف المركزي ديير تونغ نغور، الخميس، في حديث للصحافيين إنّ القرض سيساعد في تصحيح “اختلالات” أسعار الصرف ودفع الرواتب المتأخرة للموظفين الحكوميين، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف “اتفقنا مع صندوق النقد الدولي على أنّ نصف المبلغ سيستخدم لدعم الموازنة لدفع الرواتب المتأخرة، والنصف الآخر سيبقى مع المصرف المركزي” لتغطية احتياجات المدفوعات العاجلة. وأوضح أنّ “الاتفاق مع الصندوق يقضي برد المبلغ دون فوائد”.
وهناك عدد قليل من مصادر النقد الأجنبي الأخرى لدعم اقتصاد البلاد المتدهور، بعد أن تراجعت قيمة العملة المحلية (الجنيه)، ويتم تداوله بسعري صرف مختلفين. وقال نغور إنّ المصرف يعمل على “توحيد سعر الصرف الرسمي مع سعر السوق”.