قالت عائلة الرئيس الراحل لشركة “سامسونج إليكترونيس” لي كون هي، إنها ستدفع أكثر من 12 تريليون وون (10.8 مليار دولار) كضريبة على ميراثه على الرغم من عزمها التبرع بمجموعته الفنية الضخمة إلى أمناء الدولة.
توفي لي، الذي يُنسب إليه الفضل في تحويل “سامسونج” إلى أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية وشرائح الذاكرة في العالم، في 25 أكتوبر، وتقدر وسائل إعلام محلية ثروته بنحو 26 تريليون وون.
ينظر عن كثب إلى تكلفة ضريبة الميراث – وهي واحدة من أكبر الضرائب على الإطلاق في كوريا الجنوبية والعالم – نظرًا لقدرتها على إضعاف حصة العائلة المسيطرة في الشركة”.
وقالت الأسرة إنها تخطط لدفع الفاتورة على مدى خمس سنوات على ستة أقساط، ابتداء من هذا الشهر، مضيفة في بيان أصدرته “سامسونج”: “واجبنا ومسؤوليتنا المدنية أن ندفع جميع الضرائب”.
انخفض سعر سهم “سامسونج سي آن دي كورب” – الشركة القابضة الفعلية لتكتل سامسونج – بنسبة تصل إلى 5.5% بعد البيان، الذي لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية توزيع أسهم لي أو بيعها، ولا تفاصيل حول كيفية تخطيط الأسرة لتمويل المدفوعات.
ويقضي أحد الورثة حاليا منتصف فترة حكم بالسجن لمدة 30 شهرا بتهمة الرشوة وغيرها من الجرائم. ورفض البيت الأزرق الرئاسي، دعوات من جماعات الضغط التجارية لإصدار عفو عنه.
وقالت الأسرة إنها ستتبرع بترليون وون لتحسين الرعاية الصحية العامة، بما في ذلك 500 مليار وون لبناء أول مستشفى متخصص في كوريا الجنوبية للأمراض المعدية.
وأوضحت أن الكثير من مجموعة لي الفنية البالغة قيمتها 1.76 مليار دولار، لاحتوائها على أعمال لبيكاسو ومونيه وتشاجال، سيتم التبرع بها لمنظمات بما في ذلك للمتحف الوطني الكوري والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر
