الغضب يجتاح السوشيال ميديا بعد الفيديو المشين .. وتحرك سريع من رجال الشرطة لضبطه
حالة من الغضب أثارها المتحرش البرازيلي ببائعة مصرية في الساعات الماضية، عقب تداوله مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث باللغة البرتغالية «اللغة الرسمية في البرازيل»، لفتاة مصرية كانت تعرض عليه شراء قطع من ورق البردي داخل محل بيع أنتيكات «بازار».
ولم تمر سوى ساعات قليلة على تداول مقطع الفيديو الذي أظهر تلفظ الرجل بألفاظ جنسية صريحة مع الفتاة، مستغلا عدم معرفتها باللغة البرتغالية، حتى دشن رواد السوشيال ميديا هاشتاج «حاسبوا المتحرش البرازيلي»، وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من إلقاء القبض على المتحرش البرازيلي.
دشن المتحرش البرازيلي، قناته الرسمية على «يوتيوب»، يوم 12 أغسطس عام 2011، ويقدم من خلالها عددا من الفيديوهات الطبية، وفقا لموقع «social blade».
رصد الموقع الأرباح المتوقعة له من قناته، بناء على المشاهدات، حيث تحقق قناته متوسط أرباحٍ شهرية يتراوح بين 50 دولار و796 دولار شهريًا، أي ما يعادل قرابة 782 جنيهًا إلى 12461 ألف جنيه مصري.
بينما تتراوح متوسط أرباحها السنوية بين 597 دولار، و9.5 ألف دولار، أي ما يعادل 9.3 ألف جنيه إلى قرابة 149 ألف جنيه مصري.
ووفقا لبيانته المدونة على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
- يدعى فيكتور سورينتينو، وهو برازيلي الجنسية.
- يعمل طبيب، وكاتب ومحاضر.
- يمتلك 970 ألف متابع على صفحته الشخصية «إنستجرام».
- يمتلك 323 ألف مشترك عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
- يقدم دورة عن الحياة والصحة، بتقديم معلومات ونصائح طبية تساعد على تحسين الحياة، وكذلك سهولة الحصول على أفضل الأدوية وأكثرها تقدمًا في العالم.
وجدير بالذكر أن وزارة الداخلية أعلنت،، تفاصيل القبض على المتحرش البرازيلي، حيث أكدت في بيان لها، أنها تمكنت من القبض على المتهم بعد تحرشه لفظيا بإحدى الفتيات، وذلك بعد قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش، على مواقع التواصل الاجتماعى، وحددت وزارة الداخلية، المجني عليها والمتهم على حد سواء، وتمكنت من ضبطه، وتحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة التي تباشر التحقيقات.
ومن المقرر أن تصدر النيابة العامة قرارها في الواقعة، بعد استكمال التحقيقات وسماع المجني عليها والمتهم، ومواجهته بما تسفر عنه التحريات والتحقيقات.