منحت سلطة الاحتلال الإسرائيلى الضوء الأخضر لعشرات اليهود المتطرفين للدخول إلى باحات المسجد الأقصى مع تواجد مكثف للشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد، حسبما ذكرت “العربية”.
فيما حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية من مغبة العودة إلى مربع التصعيد والتوتر، من خلال عودة اقتحامات المستوطنين، واستمرار حصار حي الشيخ جراح، وسياسة الاعتقالات المستمرة. كما حمل إسرائيل مسؤولية تخريب جهود وقف إطلاق النار، خاصة جهود مصر والإدارة الأمريكية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار اقتحام القوات الإسرائيلية والمستوطنين لباحات المسجد، مؤكدة أنه استهتار بجهود تثبيت التهدئة.
وتأتى تلك التحذيرات بعد أن اعتدت القوات الإسرائيلية على المصلين فجر اليوم، واعتقلت ستة بينهم حارس وموظف في الأوقاف الإسلامية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كذلك، منعت المصلين دون سن 45 عاماً من دخول الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد ودققت في هويات المصلين. كما أشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أخلت محيط المسجد القبلي من المصلين، وانتشرت داخله وفي محيطه من أجل تسهيل دخول المستوطنين.
وكانت إسرائيل اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم، 20 فلسطينياً من محافظات الضفة، في ظل استمرار الاحتجاجات في مناطق متفرقة. فيما نشبت، مساء السبت، اشتباكات في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية.
أما في غزة فما زال وقف إطلاق النار صامدا بين إسرائيل وفصائل المقاومة بعد دخوله فجر الجمعة حيز التنفيذ، بعد 11 يوماً من التصعيد العنيف.