نقل “مركب الشمس” إلى المتحف الكبير قريباً

أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط ببدء العد التنازلى لنقل مركب الشمس خلال الفترة المقبلة بكامل هيئته دون تفكيك، من داخل متحف مركب خوفو بمنطقة آثار الهرم إلى مكان عرضه الجديد بالمتحف المصري الكبير.

وتمر اليوم الذكرى الـ 67 على اكتشاف مركب الملك خوفو، التي عثر عليه عام 1954، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، وأطلق عليه اسم “مركب الشمس”، وكشفت الوكالة الرسمية عن أن فكرة نقل المركب من منطقة آثار الهرم إلى المتحف الكبير، تعود إلى اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة الذي قام بعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى 28 مايو 2019.

وأشارت إلى أن الفكرة جاءت نتيجة أن مبنى المتحف القديم الخاص بالمركب، والذي تم إنشاؤه منذ ما يزيد على ربع قرن، قد ساعد في إخفاء الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، كما أدى بشكل واضح إلى تشويه بصري للمنطقة الأثرية، بالإضافة إلى وجود المركب في مبنى يفتقر إلى أسلوب العرض المتحفي المتميز، والذي يليق بأهمية ومكانة هذا الأثر الفريد؛ فضلا عن كون المبنى القديم غير مجهز بوسائل الإتاحة والخدمات التي تسمح باستقبال ذوي القدرات الخاصة.

ونقلت الوكالة عن مدير عام منطقة آثار الهرم الأثري أشرف محيي الدين، أن “مشروع نقل مركب الملك خوفو، يعد واحدا من أهم المشروعات الأثرية التي تهدف إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي في التاريخ”.
وأضاف، في تصريح للوكالة اليوم، تم غلق متحف مركب الملك خوفو بالمنطقة منذ أغسطس الماضي، وبدأت الأعمال لتفكيكها استعدادا لنقلها إلى المتحف الكبير، إذ أن الساحة الخارجية حول المتحف، تضم متحف مركب الشمس بمسطح 1.4 ألف متر مربع، ليعرض بداخله مركبي الملك خوفو الأول والثاني، والمجهز بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية الخاصة بالعرض المتحفي.

Exit mobile version