بقلم – الكاتبة : حسناء السمان
كلمة عبقرى من الكلمات التى تشعر أى شخص بالفخر والأعتزاز بالنفس بعض الشئ كما إنها محفزه فى إنجاز المهمات.
عندما يقول لك أحد
(انت عبقرى)
لابد أن تكون هذه الكلمه من صفاتك
-كيف أكون عبقرياً-
هناك خمس خطوط أساسية يجب عليك فعلها والقيام بها حتى تكون عبقرياً.
- أولًا العبقرية ليست في الرياضيات أو فى الفيزياء فقط.
بل توجد فى كل شئ،
فى اللغه، أو فى حرفه معينه، أو لعبه، أو حتى نكته.
ابحث عن شيء تؤديه بإتقان وإحترافية عالية تستطيع أن تحل المشاكل بطريقة غير متوقعة،
تستطيع أن تقول نكته مشهوره بطريقة مختلفة تدخل بها السعاده إلى قلوب من يسمعك بمتعه اكبر من غيرك ، حتى في لعب كرة القدم لك أسلوبك الخاص.، حتى فى حرفتك لك فنك الخاص أنت عبقري يا عزيزي لكنك لا تعلم
كل ما عليك أن تعلم فيما أنت عبقري.
- ثانيًا لا تشتت نفسك
علينا أن نعلم شئ مهم ومهم جدا عندما تريد أن تحقق أعلى درجات النجاح والوصل إلى القمه ضع هدفك على شئ واحد محدد له وقت محدد وساعات محدد
ولا تجعل من هدف آخر معه يزاحمه حتى لا تتشتت وتكون النتيجه عدم إنجاز كلاهما.
فلا تقوم بعمل عدة أشياء في وقت واحد لا تنجز أيًّا منها.
فقط ضع جهدك فى شيء واحد حتى تبدع فيه، انظر لعدد ساعات تدريب لاعبى الكرة، أبطال الأولمبيات، حتى مقدمى البرامج، يضعون جهدًا فى مجال عملهم ويستمرون ويستمرون حتى يصلوا لهذا المستوى من العبقرية فى عملهم،
وحتى تصل إلى هذه العبقرية.
أريدك أن تعلم شيئًا ستحتاج إلى 10.000 ساعة حتى تصبح محترفًا فيه أو كما قال جوش كوفمان ستحتاج إلى 20 ساعة فقط ولكن قليل من الإبداع لا يضر.
– ثالثًا وهو الأهم الإستمرارية:-
لا تستسلم فى منتصف الطريق، العبقرية تحتاج إلى التضحية والمجهود المبذول سيؤتى ثماره لكن بعد فترة من الزمن، حتى في أبسط الأمور الإستمرارية فيها تجعلك عبقريًا ومشهورًا. سأضرب لك مثلًا بعالمنا فاينمان وضع جهدًا في شيء واستمر فيه حتى صار عبقريًا وفاز بنوبل.
«سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة، ما يعني عدم فقدان الحماس أبدًا». فيكتور هوجو.
- رابعًا جد عبقريتك الخاصة: –
جد أسلوبك الخاص في فهم الأمور، لا تقلد أحدًا، أنت فريد من نوعك ، لك عقلك ولك شخصيتك وبصمتك إجعل من شغفك ووقتك المنظم معادلة بسيطه فى تحقيق أهدافك بعبقرية - خامســا” كلما ازداد علمك ازداد جهلك:-
أبقِ ذهنك منفتحاً لآراء ومعلومات جديدة، إحترس من أن تغتر بنفسك ويوهمك عقلك ومن حولك أنك تعلم كل شيء، ستحد من قدرتك على التركيز والتعلم، أنت تحتاج لكامل تركيزك حتى ترى الفرص المتاحة أمامك لتتعلم من التجارب التى تخوضها أو أناس أكثر منك علمًا وخبرة.
وفي النهـــــاية
عزيزى “العبقرى”
يجب أن تتخلى عن حكمك عن الصواب والخطأ، وتبقي عينيك مفتوحة أمام الفرص، قد يكون شيئًا بسيطًا كطفل يريد أن يتحدث معك عن يومه أو إنجاز ضخم.،
أو كدعوة لمؤتمر مليء بالعباقرة فى شتى مجالات الحياة.
والتعلم عزيزى العبقرى إن
«المهارة تصيب هدفًا لا يمكن لأحد أن يصيبه، أما العبقرية فتصيب هدفًا لا يمكن لأحد أن يراه» آرثر شوبنهاور.
لذا أنت عبقري ولكنك لم تكتشف عبقريتك بعد، ستجدها بالتعلم فعبقرية بدون تعليم كالماس في المنجم بلا فائدة، إستفد من تجارب الأكبر منك عمرًا، اقبل النقد البنّاء واجعل عقلك واسعَ لتكون شمعة يضئ نورها الطريق لك ولمن حولك.
فلا تترك الفرصه تضيع من بين يديك ولا تتركها لأحد غيرك
من الأغبياء الذين يتأمرون
ليدفنوا عبقريتك ويقتلوا الإبداع الكامن داخل عقلك، لا تترك لهم الفرصة أبداً لفعل ذلك بك وأطلق العنان لعبقريتك الخاصة بك.