علقت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون على قرار إدارة بايدن بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان فى حديث لشبكة “سي إن إن” CNN مساء أمس الأحد. فقد صرحت كلينتون بأن على الولايات المتحدة التركيز على “نتيجتين كبيرتين” بعد هذا القرار، وهي سيطرة طالبان على أفغانستان ودخول البلاد في حرب أهلية وتحولها إلى ملاذات إرهابية تتسبب بموجة نزوح واسعة.
وكان موقع “أكسيوس” Axios قد أفاد، الجمعة، أن كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس أعربتا عن قلقهما للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن هذه الخطوة.
وعندما سألها فريد زكريا عن رأيها في القرار، قالت، بحسب “العربية.نت” نقلاً عن شبكة “سى إن إن”، “حسنًا، لقد تم اتخاذ هذا القرار، وأنا أعلم أنه قرار صعب للغاية”. وأضافت أن النتيجة الرئيسية الأولى ستكون “الانهيار المحتمل للحكومة الأفغانية وسيطرة طالبان على أفغانستان”. وأردفت: “ربما سيتم ستندلع الحرب الأهلية مجدداً في أجزاء معينة من البلاد، مع حكومة تديرها طالبان إلى حد كبير في مرحلة ما في المستقبل غير البعيد”.
وأضافت كلينتون أنه من المهم حماية “عدة آلاف من الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، “الذين دافعوا عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان”. وأعربت عن أملها في إمكانية إعداد برنامج تأشيرات لهم في الولايات المتحدة.
وأضافت: “أخشى أن يكون هناك تدفق هائل للاجئين، وبالطبع، فإن المجموعة الكبيرة الثانية من المشاكل تدور حول استئناف أنشطة الجماعات الإرهابية العالمية، وعلى الأخص تنظيمي القاعدة وداعش”.
واختتمت: “لن نستطيع الهروب من تبعات قرار سحب القوات التي كانت تدعم الأمن في أفغانستان، وتدعم الجيش الأفغاني وترك الأمور لحل نفسها”.