قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي اليوم الأحد، خلال اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بخصوص مستجدات التصعيد الفلسطيني-الإسرائيلي الحالي: “نتطلع الى دعمكم على المسارات كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية والاقتصادية، لتشكيل جبهة دولية للتصدي بقوة للجرائم والتصعيد الإسرائيلي”.
وأفاد موقع “معاً” وشبكة “روسيا اليوم” بأن الوزير شدد على أن هذه المبادرة تشمل التحرك في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان التابعين للأمم المتحدة والمحاكم الدولية لتحميل إسرائيل المسؤولية ومساءلتها ومحاسبتها ومواجهة “المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية” وعزلها ومقاطعتها وحظر منتجاتها، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها، بالإضافة إلى مواجهة “أي طرف يساند أو يدعم هذه الخطوات العدائية، بما فيها المطالبة بتنفيذ الالتزامات وقرارات الامم المتحدة وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال وأدواته وسرعة حظر أعمال الشركات العاملة مع المستعمرات”.
وحمل المالكي إسرائيل المسؤولية عن التصعيد الحالي، مشددا على أن تصرفاتها في القدس ” أشعلت هبة شعبية فلسطينية”.
وشدد الوزير على ضرورة مواجهة الاحتيال الإسرائيلي، مضيفا: “لن يفيده التطبيع المتسارع مؤخرا في كي وعي الشعوب وتغيير تقييمها وبوصلتها السليمة”.
وتابع :”تبني (إسرائيل) نظام أبارتهايد وفصل عنصري ضد الفلسطينيين من النهر إلى البحر، وإن التطبيع والهرولة نحو هذا النظام العنصري الاستعماري الاسرائيلي، دون تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية هو دعم لنظام الأبارتهايد ومشاركة في جرائمه”.
