كتب : محمد عبده
أصدر مجلس إدارة مركز شباب الإستاد ببورسعيد برئاسة عبد الرحمن بصلة بيانا أشاد فيه بالخطوات التنفيذية لإعادة بناء ملعب النادى المصرى من جديد بناءاً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تقديرا لتاريخ وعراقة النادى المصرى الذى نعتز به ونفتخر بإنتمائنا إليه مشجعين وعاشقين له ، وأن هذه الخطوة تأخرت لسنوات طويلة تجول فيها نادينا بين الملاعب المصرية وتحملت إدارته أعباءا كثيرة ، وقد تداولت بعض المواقع صورا للتطوير الجديد شملت المخطط العام لما يتم خلال المرحلة القادمة .
وأعرب مجلس إدارة مركز شباب الإستاد عن سعادته بالحفاظ على الكيانات الثلاثة فى محيط الإستاد التى تمثل التاريخ والعراقة وهى النادى المصرى ونادى بورسعيد ومركز شباب الإستاد أقدم وأعرق المؤسسات الرياضية على أرض بورسعيد الباسلة والذى أخرج أجيالاً فى كافة المجالات الرياضية والثقافية وهو أكبر المراكز كثافة فى أعضاءه الذى تجاوز الـ 15 ألف عضو مابين عضوية عاملة ومنتسبة ، وشملت الصور المتداولة لأعمال التطوير إزالة الصالة المغطاة الخاصة بالمركز والتى يتدرب عليها الفرق الرياضية لأكثر من 10 لعبات جماعية ومنازلات لعدم وجود مساحات كافية بعدما توقف مشروع التطوير الذى حصل على موافقة السيد وزير الشباب والرياضة والمجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد بسبب إرتباطه بمخطط التطوير العام للمنطقة .
كما شملت صور التطوير تحويل ملعب الهوكى الوحيد فى بورسعيد كساحة إنتظار سيارات والذى يعتبر من مخصصات المركز والصادر له الحكم القضائى رقم ٢٠٥٧ لسنة ١ قضائية الصادر فى ٢١ / ٣ / ٢٠١٧ وهو الحكم البات والنهائى والواجب النفاذ ، وأيضا قرار السيد محافظ بورسعيد رقم ٦٩١ الصادر فى ٢٥ / ٩ / ٢٠١٨ ، وفشلت مديرية الشباب والرياضة فى تنفيذه ، وإعتبر مجلس إدارة مركز شباب الإستاد أن صور مخطط التطوير التى تم تداولها سوف تدمر وتقضى على 12 لعبة رياضية يمارسها أولادنا وبناتنا لا يقل عددهم عن 5 آلاف شاب وفتاة .
ويتساءل مجلس الإدارة : كيف يتم إلغاء صالة رياضية وملعب متعدد وتحويله لساحة إنتظار سيارات ؟ فأين يذهب أولادنا أصحاب البطولات والمراكز على مستوى الجمهورية والمحلية ؟ وهل مكان إنتظار السيارات أهم من ممارسة الرياضية ؟ ويؤكد مجلس إدارة مركز شباب الإستاد مجدداً أن كيان النادى المصرى فخر للجميع ويعرب عن سعادته بأعمال التطوير ولكن ليس على حساب تدمير الرياضة والملاعب خاصة أن مكان إنتظار السيارات له بدائل كثيرة ، أما الملاعب الرياضية فليس لها أية بدائل أخرى .