إنهالت التقارير الصحفية الإنجليزية بالهجوم على أنانية إدارة ليفربول في التعامل مع نجمنا الدولي محمد صلاح، في إشارة إلى استمرار تفكير إدارة الريدز في مصلحتهم فقط، دون النظر إلى مصلحة اللاعبين.
صلاح مطلوب من قبل مصر كواحد من ثلاثة لاعبين فوق السن للمشاركة رفقة المنتخب الأولمبي المصري، في أولمبياد طوكيو 2020، ومع ذلك ، ورفض فريق الريدز طلبًا من مصر للإفراج عن صلاح كأحد أقصى ثلاثة لاعبين فوق سنهم في فريقهم للمباريات في اليابان ، حيث تقام بطولة كرة القدم للرجال بين 22 يوليو و 7 أغسطس.
“إدارة ليفربول الأنانية تحرم صلاح من حلمه”، هكذا عنونت صحيفة “توك سبورت” الإنجليزية تقريرها المطول حول رفض إدارة الريدز منح مو مو الحرية للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 رفقة شباب الفراعنة.
وتابعت الصحيفة: “تنص قاعدة الفيفا على أن الأندية ليست ملزمة قانونًا بالإفراج عن لاعبيها لدورة الألعاب الأولمبية ، والتي تقع خارج جدول المباريات الدولية وستشهد أن اللاعبين يغيبون عن جزء كبير من الموسم التحضيري مع أنديتهم”.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة “ليفربول إيكو”، تصريحات بيرس عبر صحيفة “توك سبورت”، وأشارت من خلالها، إلى تمسك صلاح القوي بفكرة الانضمام إلى الأولمبياد، وكونه حاول أكثر من مرة لتحقيق هذا الحلم مجددًا، إلى أن إدارة ليفربول رفضت بشكل قاطع، وأرسلت خطاب رسمي لاتحاد الكرة المصري يُفيد بذلك.
ونشر موقع “thisisanfield” تقريرا تحت عنوان «ما هو ترتيب محمد صلاح في قائمة أفضل 10 صفقات لليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز؟».
وواصل: “يحتفل محمد صلاح بأربع سنوات من كونه لاعبًا في ليفربول، لكن هل هو أعظم توقيع للريدز في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز؟”.
وأضاف: “في 22 يونيو 2017 ، وصل الملك المصري إلى ميرسيسايد مقابل 43.9 مليون جنيه إسترليني من روما – ولم ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين”.
وأوضح: “سجل صلاح 125 هدفا في 203 مباريات فقط مع ليفربول، ناهيك عن أنه أصبح بطلا للعالم وأوروبا وإنجلترا على طول الطريق”.
وتساءل: “لكن هل هو أعظم صفقة للريدز منذ بدء الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992؟”.
أشار الى ان الفرعون المصرى يستحق ان يكون الاول حيث لعب 203 لقاء، وسجل 125 هدفا.
الألقاب التي حققها: الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الأوروبي، بخلاف عديد من الجوائز والألقاب الفردية التي حققها “مومو”.
وواصل الموقع وصفه لأفضلية صلاح على الجميع: “على الرغم من كل الهيمنة للوحش الهولندي فيرجل فان دايك، وعبقرية السفاح الأوروجوياني لويس سواريز وجودة أي شخص آخر ، يجب على صلاح أن يتصدر تلك القائمة”.
واستطرد: “شهدت السنوات الأربع الماضية تسجيله بمثل هذا المعدل المذهل وتحطيم العديد من الأرقام القياسية – وهو أيضًا ثالث أسرع لاعب في ليفربول على الإطلاق يصل إلى 100 هدف – وأصبح نجمًا عالميًا”.
بينما جاء ترتيب بقية القائمة على النحو التالي:
المركز الثاني: فان دايك.
المركز الثالث: لويس سواريز.
المركز الرابع: ساديو ماني.
المركز الخامس: سامي هيبيا.
المركز السادس: فرناندوس توريس.
المركز السابع: أليسون.
المركز الثامن: تشابي ألونسو.
المركز التاسع: جوردان هندرسون.
المركز العاشر: روبرتو فرمينو.
