أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عن اختيار نجم كرة القدم الهولندية السابق رونالد دي بور سفيراً لمونديال 2022، لينضم إلى كوكبة من نجوم كرة القدم العالمية، تضم تشافي، وكافو، وتيم كيهل، وصامويل إيتو، إلى جانب 11 سفيراً آخر من نجوم الكرة في قطر والمنطقة.
ويهدف برنامج سفراء إرث قطر إلى التعاون مع نخبة من أشهر لاعبي كرة القدم في العالم لتسليط الضوء على العديد من مشاريع الإرث التي تنفذها اللجنة العليا للمونديال والمساعدة في الاستفادة من الفرص التي يوفرها مونديال قطر 2022 من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي في المنطقة والعالم.
وتعود العلاقة بين رونالد دي بور وقطر إلى عام 2004 عندما انتقل هو وشقيقه التوأم فرانك للعب في الدوحة في ختام مسيرتهما الكروية، حيث انضم التوأم إلى صفوف نادي الريان، ومن بعده نادي الشمال بين عامي 2005 و2008.
وتعليقاً على اختياره سفيراً لبرنامج إرث قطر، قال دي بور: “لقد عشت سبع سنوات في قطر أثرث في حياتي تأثيراً ملموساً، ولدى نظرة إيجابية تجاه قطر ومستقبلها، فأنا أتردد عليها بانتظام، وكثيراً ما أتواصل مع أصدقائي هناك، وألمس فيهم روح الطموح والرغبة في تحسين كل شيء للأجيال المقبلة، لذا أشعر بالفخر لاختياري سفيراً لبرنامج إرث قطر الذي سيتيح لي الفرصة للمساهمة في تنظيم نسخة مبهرة
وخلال مسيرة دي بور الكروية، ارتدى قميص عدد من الأندية الأوروبية العريقة شملت أياكس أمستردام، وبرشلونة، ورينجرز. وتوّج مع أياكس بدوري أبطال أوروبا في موسم 1994-1995 وحاز لقب أفضل لاعب في هولندا عامي 1994 و1996.
وشارك لاعب خط الوسط مع منتخب الطواحين في 67 مباراة دولية أحرز خلالها 13 هدفاً، وكان له ظهور مميز في بطولتي كأس العالم 1994 و1998، حيث أحرز هدفين خلال المباريات التسع التي شارك فيها.
وعلَّق نجم الكرة الهولندية على أهمية مونديال قطر للمنطقة العربية والشرق الأوسط قائلاً: “سيتيح مونديال قطر، الذي يُقام لأول مرة في بلد عربي، فرصة استثنائية لتقديم المنطقة العربية بأفضل صورة وإبراز حفاوة شعوبها أمام جميع الزائرين من كافة أنحاء العالم. ومن واقع معيشتي في قطر، أستطيع القول بأن مشجعي كرة القدم في الشرق الأوسط من أكثر المشجعين المغرمين بكرة القدم في العالم، ولذا يمثل المونديال فرصة رائعة لإبراز شغف الشعوب العربية بالساحرة