نمط الحياة الخامل: يوم لا ينفع الندم

يوصى الخبراء والأطباء دائماً باتباع نمط حياة مليء بالنشاط والحركة والابتعاد عن الخمول والراحة لفترات طويلة. فعلى مدى عقود من الزمن، حذرت دراسات من أن قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم وغيرها.

والآن مع انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم لم تقتصر مخاطر قلة النشاط على الأمراض فقط بل قد تهدد الحياة وتؤثر سلباً على معدل بقاء من يتبعون نمط حياة خامل مقارنة بالأشخاص الذين يواظبون على أسلوب حياة نشط.

ووفقاً لـ “العربية .نت” نقلاً عن تقرير لموقع “أونلي ماي هيلث” الطبي، قال أستاذ ورئيس قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في كلية نارايان بالهند، الدكتور سرينيفاسولو ريدي، إن “أسلوب الحياة الخامل هو أسوأ جزء في نمط حياتنا، وهو نقطة الانطلاق للعديد من الأمراض”.

كما أشار ريدي، المتخصص في كوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى، إلى الحالات الأكثر شيوعاً المرتبطة بنمط الحياة الخامل وهي:

1- ارتفاع ضغط الدم: ويطلق عليه القاتل الصامت، حيث لا ينتبه الشخص إلى مدى خطورة هذا المرض على حياته.
2- هشاشة العظام: يحدث بسبب نقص الكالسيوم وينتشر بين الإناث، خاصة ربات البيوت حيث يعشن نمط حياة خاملا.
3- اضطرابات الدهون: وهو محتوى الدهون في الدم ويمثل عاملاً مساعداً للنوبة للقلبية.
4- السمنة: تؤثر على الأشخاص سلباً وقد تكون مميتة في حالة الإصابة بكوفيد-19.

5- الاكتئاب والقلق: يؤديان إلى تغير مستويات الهرمونات ما يتسبب في خفض مناعة الجسم، وهو ما ينتهي بتدهور الوضع الصحي لمرضى كورونا وتعرضهم لإصابات شديدة.

من جانبها، كشفت منظمة الصحة العالمية أن 60 إلى 85% من سكان العالم لا يمارسون نشاطاً كافياً، وأن الخمول البدني عامل الخطر الرئيسي الرابع للوفيات حول العالم.

كما أوصت المنظمة بما يلي للمحافظة على صحة جيدة:

واختتمت المنظمة توصياتها بأن ممارسة أكثر من 60 دقيقة من النشاط البدني يومياً يعزز من الصحة العامة.

Exit mobile version