النيابة تسأل المتهمة:
أنت متهمة بقتل محمد عبدالحفيظ في اليوم التاسع عشر من شهر يوليو الجاري.. فهل أنت مذنبة؟
المتهمة تجيب:
مكنش قصدي اقتله.. كنت بهوش عليه.. السكينة جت في قلبه.. حاولت أنقذه.. لكنه مات.. الله يرحمه كان حبيبي.
تستأنف قائلة:
احنا متجوزين من حوالي 4 سنوات، وعندنا بنت وولد، مكنش فيه بينا أي مشاكل، كانت خلافات زوجية بتحصل بين كل زوجين سواء على المصروفات أو المعشية بشكل عام.
ثم تضيف المتهمة:
اللي حصل فجر يوم الوقفة، حصلت بينا مشادة كلامية على شراء تكييف، وبعدين تطورت إلى تشابك بالأيدي قدام الأطفال، وضربني وضربته، وجرى ورايا، ودخلت استخبيت منه في الحمام.
كسر باب الحمام وحاول يخنقني، ضربته وجريت على المطبخ، مسكت السكينة وحاولت أهدده وأهوش عليه.. السكينة جت فيه، جريت بيه أنا وأمه على الدكتور.
بس كان مات..
مات بين إيدي..
خسرته وخسرت أولادي.. مكنش قصدي أموته».
وكشفت تحريات النيابة أن:
هناك آثار بعثرة في محتويات الشقة ودماء، وكسر في باب الحمام، ما يؤكد أقوال المتهمة.
وكشف التقرير الطبي أن:
هناك آثار سحجات وخنق على رقبة المتهمة، ما يؤكد صحة أقوالها بأن زوجها حاول خنقها.
فأمرت النيابة ب:
حبس المتهمة على ذمة التحقيق