كتب – أحمد زغلول:
لجأ تاجر سيارات إلى حيلة ماكرة لسرقة السيارات من مالكيها حيث يوهم ضحاياه بقيامه بإستئجارها منهم مقابل ربح شهري، وعقب ذلك يقوم باصطناع أوراق ملكية للسيارات وبيعها لأشخاص آخرين بنظام القسط وتحرير إيصالات أمانة على المشترين وتركيب جهاز تتبع بالسيارة دون علمهم وسرقتها مرة أخرى .
البداية أثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم تناهى إلى سمعها صوت إستغاثة إحدى السيدات، وعلى الفور توجهت القوة لإستبيان الأمر، حيث تمكنت من ضبط (تاجر سيارات – مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة ) وبحوزته ( سيارة ملاكى ) وبصحبته ( ربة منزل – مقيمة بدائرة القسم) وبحوزتها (سيارة ملاكى).
وبسؤال الأخيرة قررت بسابقة قيام المذكور ببيع السيارة التى بحوزتها لها عقب إيهامها بأنه مالك السيارة، وقيامها بتوقيع إيصالات أمانة بقيمة السيارة على أن تقوم بسداد ثمنها على أقساط ، إلا أنها إكتشفت بأن السيارة مبلغ بسرقتها ، حيث قامت بإستدراجه للمنطقة محل الضبط بدعوى سداد قيمة أحد الأقساط ، وفور وصوله قامت بالإستغاثة .
بالكشف الفنى على السيارة حيازتها تبين أنها مبلغ بسرقتها بقسم شرطة مدينة نصر أول، وبالكشف الفنى على السيارة المضبوطة بحوزة المتهم تبين أنها مبلغ بسرقتها بقسم شرطة مصر القديمة.
وبمواجهة المتهم إعترف بمزاولته نشاطاً إجراميا تخصص فى سرقة السيارات من مالكيها عقب إيهامهم بقيامه بإستئجارها منهم مقابل ربح شهرى ، وعقب ذلك يقوم بإصطناع أوراق ملكية للسيارات وبيعها لأشخاص آخرين بنظام القسط وتحرير إيصالات أمانة على المشترين وتركيب جهاز تتبع بالسيارة دون علمهم وسرقتها مرة أخرى ، وإعترف بإرتكاب (عدد 4 جرائم سرقة بذات الأسلوب ) وتم بإرشاده ضبط السيارات المستولى عليها بمكان إخفائها .. كما تم بإرشاده بمسكنه ضبط (مجموعة من عقود إيجار سيارات ، عقود بيع إبتدائية إيصالات أمانة بأسماء الأشخاص المشترين للسيارات ) .. وبإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على السيارات ، وإتهموه بالسرقة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .